السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميعا اربطوا الاحزمة ...
كلمة اعتادت عليها الكثير من الشعوب والعائلات فعند سماعها يكون الامر معروفا بترجمته الي التقشف في المعيشة والمصاريف والتقليل من الاحتياجات والاقتصار علي الضروري والأكثر ضرورة فقط
وكان هذا الامر مبعث سخرية لدي بعض الشعوب من كثرة تطبيقه للوصول الى نتائج مرجوة من ورائه ولا يجنون إلا شد الاحزمة جرا ذلك دون اي نتائج تذكر
وهنا اليوم دعوة لشد وربط الاحزمة وبكل قوة وان لم يكن لديك حزام لتشده فسنوفر لك واحدا فقط لتكون معنا في ربط احزمة الشباب اصحاب البناطيل المتساقطة عن خصرهم الامر الذي لم اجد تفسيرا له إلا رغد العيش والاستغناء فعدم ربط الاحزمة يعني الشبع والاستغناء والراحة والتخمة فالبطن عندما يمتلئ يحتاج الي حرية اكثر ولا اعرف لما ترخي البناطيل من الامام والخلف معا فهل هذا يعني الشبع الي حد التخمة ام انه تخطى ذلك للانفلات والتميع لدرجة ان الجسد لم يعد صلبا فلا يسع الحزام ان يضغط علي الخصر ليثبت البنطلون ؟
من اي الاتجاهات اتينا فان الامر مرتبط بالرفاهية فالشبع والتخمة رفاهية والرقة والليونة كذلك رفاهية فكم مرفه بعض شبابنا هذه الايام وكم هم مرتاحون وليسو بحاجة الي همة ولا عمل ولا اجتهاد لدرجة انهم يسيرون كالسكارى والمساطيل وان لم يتعاطوا غير الرفاهية التي ادت الي ذلك ربما
لنقلل الموارد ونغلق المنافذ على تدفق الخيرات و الرفاهيات لعلنا نتمكن من ربط احزمة الشباب وشد بناطيلهم بالشكل الصحيح ونشعرهم بالجوع والحاجة الي خشونة الرجال ورغبتهم في العمل والاجتهاد لتكون لهم بصمة في هذه الحياة ولا يكونوا كشهرزاد ورقتها لشهريار...
و لربما انتهى بهم الحال لان يكونوا مجرد اخشاب مسندة الى الحوائط في بيوت زوجاتهم اللاتي سيذقن الويل من غياب رجولة ازواجهم ...
ليتذكر الجميع ربط احزمتهم ... لعلنا نتحدث يوما عن من كانوا غير قادرين على ربط احزمتهم كذكرى بعيدة ...
شكرا
4 التعليقات:
السلام عليكم
فى مجتمع او خلى نكون منصفة لا معممة فى وجود شباب يستقبل كل شئ بدون فلترة وتمحيص وتدقيق تجد اكثر من هذا
زي ظاهرة الصاروخ او القنبلة او اى مسمى اخر الذى يطل فوق راس الفتاة وهى محجبة حجاب غريب عجيب بوضع لفائف لفائف لتطل علينا وفوق راسها قفة بالليبي
الاشكالية يقولو فى رقابة على البضائع ومدى تقبل الاعراف والتقاليد ليها بس الاسواق والمحلات حدث ولا حرج مليئة بها لذلك انا مؤمنة بان الانسان رقيب نفسه اولا واخيرا والاسرة رقيب الاول والاخير لابنائها
اذا الفتاة والشاب كلاهما يخرج من بيته اما مرا رب الاسرة وربة الاسرة
فما عسانا ان نقول سوى
انما الاسرة نواة المجتمع فما حال مجتمع نواتها كا هذا وتلك !!
نسال الله العفو والعافية والهداية لكل شبابنا وفتياتنا
ادراج مميز اخى هشام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا ادرى لما انا ايضا وانا اقراء الموضوع قفزت لذهنى صور شاباتنا المحجبات وهن يضعن ما عرفت اسمه الان من الاخت نسيم ليبيا (الصاروخ؟)فهى ظاهرة مستفزة ومقرفة ولا تقل سلبية عن ظاهرة البنطال الساقط
والسؤال هل تعرف الفتاة التى ضيعت وقت وحهد لتضع هذه الوسائد ولفافات فوق راسها لتبدو كشخصية اتى اتى الفضائية انها تدخل نفسها ضمن صنف النساء اللواتى حرم الله عليهن الجنة وريحها فى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم(لا يدخل الجنة صنفان (.....ونساء مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت)وقد فسرت اسنمة البخت بالعمائم واللفافات التى توضع فوق الراس ليبدو كسنام الابل
وهل يعرف الشباب ان هذا المضهر المقرف الداعى للاشمئزاز قد ظهر اول ما ظهر فى سجون امريكا ليميز به الشاذين انفسهم عن باقى السجناء ليحوله بعدها المصميم الذين لا دين لهم اصلا لموضة تصل الى بلادنا المسلمة دون رقابة او ضمير هل يحب الشبا ب التشبه بهذه الفئة الملعونة بارتدائهم لما يرتدونه
اتعلم ان هناك ولاية امريكية لا اذكر الان اسمها قد منعت بقرار رسمى الطلبة من دخول مدارسها بهذه البناطيل مادام الاهل لم يوفقوا فى منع اولادهم من ذالك هذا فى دولة غير مسلمة اليس الاجدر بنا ونحن دولة مسلمة ان نتخذ اجراء حاسم ضد من يستوردها ومن يدخلها ومن يبيعها ؟
السلام عليكم ..
اهلا بك اختنا نسيم ...
الناس هي التي تحكم كل الامور ... فابقالها و منحها المكسب للتاجر او لامر ما .. هو الذي يحكم الامور
فاختلاف الاهداف و القيم في المكان الواحد تجعله مختلطا لا توازن فيه
البيت الجيران انا و انت لم يعد الكثيرون منا يتحدثون علنا و يامرون بالمعروف و يستنكرون امار وجب الانكار عليه فتولدت فكرة انا حر .. في حين انك لست حرا في ان تزعجني ... و تتخطى الحدود
شكرالك
السلام عليكم
الاخت سمر ...
مشكلتنا الاولى .. في الرجال ... و قلتهم ... الا من رحم ربي ...
فعند غياب الرجل في الاسرى... فان الامور تهتز و تخرج من ميزانها ...
و البداية تكون هناك .. في انفسنا و في رجالنا ... فيكون الامر واضحا كما كان في السابق الانكار يجمع عليه الجميع و الغلط يجمع عليه الجميع
اما اليوم
فيقل عدد المنكرين و المستهجنين و المتحدثين
شكرا لك
إرسال تعليق