بقعة واحدة ، لسان واحد ، سماء واحدة ، والبحث عن الاتفاق الجوهري

.

الثلاثاء، 31 مارس 2009

هل نظرت في وجوه العابسن ...

By 2:39 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في طريقي ...
لم اكن لوحدي ...
الا .. في وجهتي ..
بنظراتي ...
إتجهت إلى .. خطواتي ..
فرأيتني ...
اخطو خطوات ... واثقة ..
ارتفعت بنظراتي ...
لأرى خطوات من كان معي ...
فكانت .. مأساتي ...
مع وفرة استغرابي ..
لماذا ...؟؟؟
هل من امر مريب ... !؟
أم فقدان .. حبيب .. ؟!
لا ...
كلا..
لا هذا ولا ذاك ..
بل كانت من هول ما رأيت ..
بعد ان تمعنت ..
فماذ رأيت ...
انها وجوه الاخرين ..
ممن كانو معي سائرين ...
قلة قليلة ..
معي ..
في ابتسامتي .. مشتركين
اما البقية ...
فقد كانوا .. من العابسين ..
فهل من ... لماذا ؟
شكرا
أكمل قراءة الموضوع...

اذا كنتي لا تعلمين ... فهذا من اجلك ...

By 2:16 ص

هذه الاسطر لكي تعلم الفتاة التي تعيش بيننا ... في مجتمعنا .. والبعيدة عن تأهيل الاهل لها .. من نواحي عدة ...

يشكو الكثير من الاصدقاء من قلة خبرة الفتيات .. عند الزواج .. قلة الخبرة في امور نسميها ( اقامة البيت ) الخبرة في الترتيب و الخبرة في النظافة الشخصية ... و الخبرة في التعامل مع الزوج ... و كيف ان حياتها لم تعد كما كانت .. ولم تعد فتاة تعيش في بيت ابيها لا مسؤوليات تحمليها ... و الخبرة في كيفية التعامل مع المتغيرات التي تحصل بعد الزواج .. وكل ذلك فشل ذريع في منظومة التربية التي يستخدمها مجتمعنا ...

بغض النضر عن ان الفتاة التي تتزوج تجاوزت سن العشرين في العادة ... الا انها تملك خبرات فتاة في العاشرة من عمرها ... وعادة ما تشعر بانها تعرف تلك الامور وتختبرها من خلال ما تشاهد من افلام او مسلسلات او ما تقرأ عنه ... و كيف انها ترى اخواتها او قريباتها ... والعديد من النماذج التي يمكن ان تحتذي بهن ... ولكن دائما وكالعادة ... هناك اختلاف كبير بين النضرية و التطبيق ,,,

و للاختصار ...
فهذه القليل من النصائح التي احببت ان اسوقها ... لتهنأ الحياة بين الزوجين ... ( بدون ترتيب في الاولوية )

- الترتيب والنظام ... هذه الامور لا تأتي من الخارج ابدا ... فلابد ان يكون الانسان منظما في طبعه ... وان لم يكن كذلك فاليتطبع به ... لانه احد الاسباب التي تجعل الزوج يرجع باكرا الى البيت ... و تجعله يهرب منه بفرصة او دونها .. فلا احد يحب ان يعيش في الفوضى مهما كانت الاسباب .

- الاهتمام بالنفس ... غالبيتنا يعرف القاعدة التي تسير عليها المرأة في مجتمعنا و اشباهه من المجتمعات ... الزينة للطلعة .. الزوج .. عادي ايشوف في كل يوم و اول ما نعمش عيوني يشوف في على طبيعتي وبعدين عييت وانا قاعدة في الحوش من التزيين والتفتليك ... خليها للطلعة ... وعند الطلعة ... وان كانت الطلعة عند المغرب فان التحضير لها يكون من قبل صلاة العصر ... رغم ان الزوج احوج بذلك من النساء الغريبات ... لنختصر الامر هنا ... زوجك اهم بكثير و اولى ان تتزيني له .

- الاههتمام بالنظافة الشخصية ... الامر هنا معروف ... ولا داعي للحديث عنه فهذا امر يجب على كل مخلوق بشري ان يهتم به ... من كل النواح وخصوصا المرأة ... سأقف هنا

- الابتعاد عن تأثير العائلة ... فعندما تتزوج الفتاة .. فهي تستقل بذاتها ... ويجب ان تكون لها تجربتها الخاصة بعيدا عن ما قد حدث مع امها او اخواتها فزوجها لم يتزوج امها من قبل لتعرف كيف تتعامل معه وتنصح ابنتها .. في كيفية التعامل معه ... وان كنتي ترغبين في كسب زوجك فان الطاعة و تلبية رغباته هي اقرب وابسط واسهل و امتع طريق لذلك ،

- فهم طبيعة الحياة الزوجية ومتطلباتها ... للحياة الزوجية متطلبات كثيرة ... وهي امور طبيعية جدا . هناك حقوق يجب ان يتم تأديتها ... حقوق الزوج حقوق البيت حقو الفراش حقوق الحياة وحقوق الدين . وتأتي بعدها حقوق الاطفال و حقوق الاخرة .. ويجب على كل فتاة ان تعرف بالتحديد ما هو المهم و الاهم في هذه الامور بما يتناسب مع زوجها وحياته وطبعه ومتطلباته في حياته الخاصة والعائلية التي اصبحتي جزءا منها . فيجب عليك ان تفهمي وتتقبلي تلك الطبيعة لانك اجلا ام اجلا ستجدين نفسك جزاء منها لا محالة ...

- اطاعة الزوج و كسب رضى والدته ... هذه نطقة حساسة وهي شرارة المشاكل في الكثير من الحالات ... ذلك لان الفتاة تجد نفسها في صراع مع الام على الزوج ... ولكن هناك نقطة يجب الانتباه لها ... وهي ان جنة الزوج عند امه وجنة الزوجة عند زوجها ... هذه معادلة بسيطة جدا ... اذا ما فهمتها الفتاة ... فان النتيجة ستكون حتما في صالحها ..

- اعلمي ان النتيجة الحقيقية للزواج هي ان تعدي جيلا نافعا يفخر به زوجك وتفخرين به انت ... وهذا واجبك ... ان تعرفي كيف يكون ذلك ممكنا ... فالمسلسلات و الأفلام و سهرات الافراح ... و السهريات لا تساعد على اعداد جيل نافع قادر على ان يستمر في الحياة المتصاعبة ... و ان يكون رافعا لوجه زوجك ... و يفرح به نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ... جيلا مثقف ... اخلاقه عالية ... وباختصار ... فان كل اناء بما فيه ينضح ... فلن تستطيع من لا تملك شيئا ان تعطيه ...

وهذه احد الأمور التي يجب على الشباب ان يجدها ويبحث عنها في الفتاة ... كما يفعل المزارع .. دائما يبحث عن الارض التي سيضع فيها بذوره ... لتنتج احسن المحاصيل ... وقد شبه الله المرأة بالحرث بالنسبة للرجل ...
فابحث اخي عن الزوجة الصالحة التي ستنجب لك اطفالا .... تسعد برؤيتهم ...

وعلى هذه القاعدة ... اعدي نفسك اختي لهذا الامر ... استعدي لان تكوني اما تعرف كيف تربي جيلا ...

ولكي لا تقل الفتاة ان الامر متوقف عليهن فقط فان النصح يتوجه الى الشباب ايضا فقد كثر اشباه الرجال وما هم برجال غير انهم ذكور ... فالاعداد للرجل واجب ايضا و اختيار المرأة للرجل يجب ان يكون على اسس صحيحة لكي تكون النتائج ايضا صحيحة ... واقول لكم ... ان مركز المشاكل الزوجية في مجتمعنا هو سوء مقاييس الاختيار و معدلاته وبناءه على ما لا يجب ان يبنى عليه ...

اكثرت من الحديث في الموضوع وكلي أمل ان يصل صداه الى مسامعك اختي ...

لتهناء لك الحياة ...
-
أكمل قراءة الموضوع...

الأحد، 29 مارس 2009

ماذا لو كنت مكاني

By 6:00 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
بسيارتك تسير في امان الله ... وقفت عند الاشارة ...
فاذا بسيارة خلفك تطلق المنبه بشدة .. وبشكل ازعجك ...
فلم تكترث له ولكن المركبة الاخرى تحاول الخروج من مساحة ضيقة لكي تسبقك وتخرج ..
.والاشارة حمراء ... تنظر الى السائق .. وتبحلق به ... ولا تكترث .. لعله يتوقف عن المضايقة و الاستعجال ...
ولكنه لا يتوقف ... فتصرخ في وجهه ... وين ماشي وين .. شن بطير ... اصبر شوية ما اتشوفش في السيمافرو احمر ...
فينظر اليك بازدراء .. ويقول اطلع يا راجل .. معاي حالة مستعجلة .....
فتقول له ,.,, ايح ,, رافع الثلج ...
توقف المشهد هنا ..
لنذهب ونركب السيارة التي تحاول مضايقة السيارة الاولى لكي تخرج من الاشارة ...
عدت الي بيتك لتجد ابنتك قد جرحت جرحا بليغا وهي تنزف ...
فتأخذها معك الى السيارة وتسرع الى المستشفى ... تجتاز السيارات مسرعا لانقاذ ابنتك ...
واذا بك .. تجد امامك سيارة واقفة عند الاشارة الحمراء ... تطلق المنبه لكي يعطيك الاخر الطريق ..
ولكن دون جدوى .... فتحاول الخروج من المساحة الضيقة التي بقيت .. واذا بالرجل في السيارة الاخرة يقول لك ... وين ماشي وين .. شن بطير ... اصبر شوية ما اتشوفش في السيمافرو احمر ...
فتنظر اليه بازدارء ... وتقول ... اطلع يا راجل .. معاي حالة مستعجلة ..... وانت تفكر في ابنتك التي نزف منها دم كثير ... .
لنتوقف هنا ونذهب الى السيارة الثالثة ...
ذاهب للقاء صديقك ... فتوقفت عند الاشارة الحمراء .. واذا بأحدهم يطلق منبه سيارته بشكل جنوني ... ويصرخ به احدهم..
فيحاول الخروج من فتحة ضيقة ... فتقول في نفسك ...
لا حول ولا قوة الا بالله ...
شباب طايش... تو شن فيها كان صبر شوية ... جهل .. تخلف ... شن فيها كان احترم الاشارة الحمرا ...
ينتهي المشهد هنا ...
لم يعلم احد من الثلاثة بأحوال الاخر او بما يدور في خاطره ..
ولكن ...
ماذا لو كنت مكاني في اسراعي بابنتي الى المستشفى ,,,
وماذا لو كنت مكاني عندما كنت واقفا في الاشارة الضوئية ..
ووجدت لك عذرا في اسراعك وفكرت في انك ربما تكون ..مقلا احدهم الى المستشفى ...
ومذا لو كنت مكاني في تفكيري بانك متهور وتريد الاسراع ومخالفة الاشارة الحمراء .
ماذا لو كنت مكاني ...
ماذا ..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ... جد لأخيك سبعين عذرا .. فان لم تجد .. فقل لعل له عذرا لا اعلمه ... او كما قال صلى الله عليه وسلم ...
والعدد سبعين .. يعني الكثرة عند العرب .. ولا يعني العدد سبعين بذاته ...كما نستعمل نحن في ايامنا هذه الرقم ستين الف مرة
فهل انت ممن يجدون اعذارا .. للاخرين ..
ام انك .. ضيق الخلق ..
يعني خلوقك ضيقات ... ومن زبيبة تسكر ... وفي شبر امية تغرق ...
حاول ان تتفهم حاجات الاخرين ... لتجد لنفسك مكانا اكثر رحابة .. بين صدور الاخرين ...
شكرا
أكمل قراءة الموضوع...

قصة الفتاة الرشيقة الانيقة

By 5:46 م

صغيرة في العمر رقيقة

رشيقة انيقة
اناملها دقيقة
اجمل فتاة في الحقيقة
لكل من حولها اصدق صديقة
درست في مدرسة عريقة
تعلمت كل العلوم الدقيقة

اصبحت شخصيتها قوية صاحبة كلمة طليقة
عملت في منصب لها فيه بالمديرين علاقات وثيقة
تقدم لخطبتها شاب من عائلة ذات حال رقيقة
ودونما تفكير رفضت كل علاقة به وثيقة

ذهب الشاب ليجد لنفسه فتاة غيرها لتكون له رفيقة
دأبت على العمل لتحقيق ذاتها ورفع مستواها بين الخليقة
تقدم لخطبتها رجل وسيم من عائلة صديقة

لم تقبل به لانه لا يملك لنفسه ورقة من الجامعات العريقة
مرت الايام و الاعوام لتزيد في كل وقت على عمرها دقيقة
حتى اصبح عمرها عمر العجوز السحيقة
فباتت تترقب مجيئ رجل ايا كان من الخليقة
وقد فات من العمر ما كان في اوله ولن يعود دقيقة

وهنا ... اكتشفت هي الحقيقة
وعرفت معنى ان تكون زوجة ورفيقة
على ان تكون فتاة رشيقة رقيقة متعلمة في الجامعات العريقة


فما رأيكم في قصة الفتاة الرقيقة الرشيقة

بعد ان مر عمرها دونما تحقيق للغاية و فوات الاوان لاكتشاف الحقيقة
ليتها وغيرها اكتشفت ذلك قبل فوات الاوان و عرفت الحقيقة


أكمل قراءة الموضوع...