كانت المرأة تستمتع بان يأكل الرجل من عمل يديها واليوم تستمتع بان يطبخ لهما غيرها
كان الرجل يستمتع بالمرأة له وحده واليوم يشاركها مع الجميع ولا يبالي
كانت المرأة تجد راحتها ومتعتها في بيتها واهتمامها به وبأطفالها واليوم تجدها في الخروج والتسوق وإهمال البيت والزوج
كان الرجل لا يكف عن العمل ويسعى الى كسب الرزق بجهده وكد عرقه واليوم يسكن الي الفراش ولا يحب مغادرته معتمدا علي الزوجة العاملة
كانت المرأة تقدر اهل الزوج احتراما لزوجها وتقديرا لمن ربوه ليكون ما هو عليه واليوم تلعن اصلهم وتتمني قطع وصلهم
كان الزوج يصون زوجته ويخاف عليها من هبة الريح ونظرة العين واليوم يتكل عليها ولا يبالي كيف تأتيه بالدرهم و الدينار
كانت المرأة تتعلم اصول اقامة البيت والحياة الزوجية وتتقنها قبل الخامسة عشرة واليوم تفتقر ذات الثلاثين عاما لأساسيات ترتيب فراشها
كان الرجل يبدأ في شق طريقه وكسب عيشه منذ الرابعة عشرة وما قبلها واليوم يعتبر طفلا لا يعتمد عليه ويحتاج من يوجهه في الخامسة والعشرين
كانت المرأة تطيع الرجل لقناعتها وتربيتها انه وليها وان مصلحتها في طاعته واليوم المرأة تعتد برأيها اما عندا وانخداعا وأما عدم اهلية من الرجل لان يطاع
كان الرجل صاحب كلمة وشخصية يعرف متى يقول وماذا يقول وصاحب حضور واليوم اكثر ما يعرف ان يقاد ويسكن كالدجاج عند المغرب
كانت المرأة تعرف كيف تحافظ على مال وعرض زوجها اكثر من ان تبذره واليوم تجيد تبذيره اكث من ان تعرف كيف تجمعه
كان الرجل يرى الامور من منظور رجولي عقلي واليوم لا رؤية له إلا بعين انثاه وما تشتهيه
كانت المرأة تكون اما في السادسة عشرة واليوم لا تزال تخطب وهي في السابعة والعشرين
كان الرجل يكون ابا ويحمل المسؤولية في السادسة عشرة واليوم في الثلاثين ولم يخطو خطوة في هذا الاتجاه
كانت المتعة في جلسة اجتماعية على فول ومقطع ونفوس خفيفة بلا حقد وثمارها واضحة واليوم المتعة الخروج والمطاعم والإنفاق والتسوق ولا فائدة من ذلك علي النفس وتبقي مكبوتة
كان هناك الكثير و اصبح لدينا اكثر ... كثير كان طعمه جميل ... و اكثر ما لدينا اليوم لا طعم له و يستسيغه الغالبية ... إلا من رحم ربي ... و ما نحن فيه إلا نتاج لما نرغبه و نريده
فقد كانت المرأة امرأة وكان الرجل رجلا وبات اليوم يوما وغدا غد
ان كان لك كان و كانت .. فشاركنا بها ...
شكرا
17 التعليقات:
السلام عليكم ورحمة الله
كانت الفتاة تطلب للزواج باسم امها وابيها وتربيتهم فيها دون الاهتمام الى فسافيس والتفاصيل الامور التى اقل ما يقال عنها غبية
من... عين تحمل لون زرقة موج البحر فى يوم صيفى صافى وجسد ممشوق كاجسد الممثلة فلانة والمغنية علانة دون مراعاة ان هذه وتلك لم تعرف معنى اهتمام بجسدها الا من خلال عمليات التجميل يعنى من الاخر (( عيرة ))و بشرتها البيضاء الحليبية التى تكون اغلب الاحيان نتاج كريم فرند لافلى فا مجتمعنا معروف ببشرة الحنطية عن سوها
لاهذا يمكن ان نطلق على هذا النوع من الارتباط نظام تحسين السلالالة (( اكرمكم الله )) ...
كنا نترتبط ونتألف لرحمة والمودة والسكن ...والرغبة الاكيدة فى تكوين عائلة واسرة مترابط ترضى الخالق فيها
ومع ما اراه ومن الاغلب ودون استتناء الا ما رحم ربى
نترابط للاشباع الشهوة والغريزة الجنسية وفقط ..عذراً للكلمة
ولكن هذه الحيقية!!!
همسة جانبية ...
ما ذكرته قد شمله جُل مستوايات التفكير والتعليم والاعمار فى مجتمعناولم يسلم منه احد
فقد اتفق عليه المتعلم قبل الجاهل والصغير قبل الكبير والفقير قبل الغنى وصاحب الاعاقه قبل السليم ...الخ
لهذا صبرا يا بنات الحلال قليلات الجمال كثيرات الخلق...
فان خيرة فيما اختاره البارى عز وجل
والله اعلم بما فيه صلاحكن
اعتذرنى فقد اطلت
اختك مى
مجرد أن نذكر أنه كان نشعر بيد باردة تعتصر الفؤاد
كل شيء كان بطعم مختلف ولون مختلف حتى بسماتي ضحكاتنا كانت مختلفة تنبع من القلب صافية مجلجلة بحب وود فيما بيننا كان يحترم كونها امرأة واليوم ينظر لتفاصيلها لا لعقلها وبالمثل كانت هي وأصبحت
حفظنا الله وإياكم من كل سوء
بالغ تحياتي واحترامي
وعليك السلام ورحمة الله،
كانت القناعة سائدة والآن كل ساعي وراء لذاته.
بالامس كان الحياء لباس الفتاة، واليوم لا حياء ولا استحياء.
وكانت للرجولة معاني سامية، واليوم رمز الرجولة لدى الشباب هي "سيجارة وصوت عالي"
العديد من الامور تتقلب، ونحن عابرون،
وليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
اللهم كف عنا البلاء واهدينا للخير
جزاك الله الجنة أخي
وعسى أن نكون كما كنا ماضون نحو الخير
شاكرة
السلام عليك
رغم تحت ستار التطور ولكن هناك في نطري تدهور
كانت هناك اشياء رائعه بدل من تزينه قد تم تشويها
لطالم كنت اقول
عن ايام زمان ايام عز
شاكرة علي موضوعك راقي
سلامي
اختك
فتاة من زمن اخر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخت مي
اشكر تفاعلك
لفقدان القيمة الحقيقية للزواج و الحياة و المعيشة بشكل عام الا من رحم ربي يكون ما وصفتي و يغضبك و يثيرك ...
نعم لم يعد الزواج ذا قيمة الا سفقة عقيمة ...
الموضوع لم يعد كذلك الا انها ترغب في رغد العيش و انه يرغب في ان يعيش سلطانا ...
نسيان للحقيقة عمق الاوجاع و ثبت الصداع
مجتمعنا بداء يسير على منهج واحد الا من رحم ربي
و الهدف غالبا ما يكون المال
و الخوف غالبا ما يكون الناس انفسهم و الخوف من ان يوصف من قبلهم بانه خارج عن السرب
اخيتي
هناك الكثير من اولاد الحلال الذين يبحثون عن بنات الحلال و لا يجدونهم
و اعتقد ان ذلك قصور في الاعتراف بالمشكلة و التمسك بالطرق القديمة للخطبة و التي لم تعد مجدية ووجب على المجتمع الاعتراف بهذه المشكلة وايجاد حل بديل لها برعاية الاهل بعيدا عن اللقاات بالجامعة او العمل او الانترنت
فانا اعرف الكثير من الاصدقاء الذين يبحثون منذ سنة و سنتين ولكن لم يوفقو ... وكما الحال عند البنات فهن يبحثن بشكل دائم
شكرا لك
خالص تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي the moon
نعم اختلفت الكثير من الامور اليوم عن الامس منها ما قد بات كئيبا ومنها ما اصبح اكثر انشراحا غير ان المتناقص هو باب الخير رغم وجوده
شكرا لك
السلام عليكم
اهلا بك اختي زنوبيا
جزانا الله واياك الجنة دون عذاب ولا عناء
مشاكلنا نحن من اوجدها و نحن من عجز عن حلها ...
فلسنا نقف في وجه جهل المجتمع بل نعمقه بالانصياع له
شكرا لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اختي من زمن اخر ... جئتي اهلا و تصفحتي سهلا ...
اشكر تفاعلك
ابدا لن يكون التطور في خلع اللباس و اظهار اللحم و ترك الحبل طليقا ... دون رقابة ...
فلنيكون هناك تطور الا بالاخلاق فان لم تكن الاخلاق قد تطورت ... فسيكون اسمه تغير وليس تطور
نعم كثيرا ما نذكر الماضي على انه كان اكثر روعة و راحة من اليوم
وهذا امر سيزداد مع الوقت نسأل الله ان ينجينا من الفتن
شكرا لك
خالص تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله
لا اعلم ان تقبلت مرورى مرة اخرى ومحاولة حوارك فى ردك على تعليقى
ما ذكرته بنسبة للمال فاهو ادمان حقيقى قد اصاب الشباب من الجنسين وبما انك شخص عامل ومتعلم بين مستوايات الاجتماعية والعلمية فى مجتمعنا الليبى الكريم فلن تغيب عنك مثل هذا الحقيقة
ما استغرب له اكثر هم الشباب من الذكور للاهتمامهم و ضرورة توفر هذا الشرط فى هذه الايام بشكل اكثر من الاناث
مستنداًبقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " تنكح المرأة لأربع: لما لها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"
وتجده قد حفظ هذا الحديث عن ظهر قلب فقط (( لوجود صالحه فيه فى النقاط 3 الاولى متغاضيا عن الاخيرة))
مع ان فى ديننا السمح اوخر الامور افضالها
ولو تسئلت عن المعنى الحقيقى والغاية من الحديث لم استطاع ان ٌيجيبك !!!
اما بنسبة لردك الاتى ..
و اعتقد ان ذلك قصور في الاعتراف بالمشكلة و التمسك بالطرق القديمة للخطبة و التي لم تعد مجدية ووجب على المجتمع الاعتراف بهذه المشكلة وايجاد حل بديل لها برعاية الاهل بعيدا عن اللقاات بالجامعة او العمل او الانترنت
اشرت باصبعك الى المكان الصحيح للخلل ولكنك نسيت او تناسيت الحل بقولك ايجاد البديل...!!!
ما البديل الذى يرضى الله قبل عباده هذه هى المشكلة الحقيقة
نورنا اكون لك شاكرة وليبارك لك الله
اما عن ..
فانا اعرف الكثير من الاصدقاء الذين يبحثون منذ سنة و سنتين ولكن لم يوفقو ... وكما الحال عند البنات فهن يبحثن بشكل دائم
عند هذه الفقرة وقفت بقدر زمن اصدقاءك للبحث ...
هل خلت بلادنا وجتمعنا من بنات الحلال !!!
لاوالله
سيجدون بعون الله لو كانت النية فعلا فى بنت حلال دينها ما يٌزينها وتربيتها واخلاقها ما تملكه من ثروة ..
لكن ان نرفع هذا الشعار فقط وعند جد الجد تظهر التفاصيل والفروقات السبعة ؟؟؟؟
من شكل جميل لا بل فاتن
وجسد ملفت لا بل اكثر من هذا
وعمر لا يزيد عن 20 مع العلم انه قد يكبرها بجيل او جليين ..
لو حاولت اقناعه بعدول عن الفكرة و بان الفارق الكبير فى الاعمار هو احد واهم اسباب المشاكل الاسرية الان
لا قال لك اسوتا برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بزواجه من السيدة عائشة رضى الله عنهاوهى صغيرة السن
لم يتذكروا من امهتنا امهات المؤمنين الا السيدة عائشة!!
لا اٌمنا خديجة التى تكبره باكثر من 10 سنين ولا بغيرها من امهتنا الارامل رضى الله عليهم تزوجهم النبى الكريم لاسباب لم يرتقى فكرنا ووعينا اليها بعد
الا ما رحم ربى
قد اطلت واطلت
ولكننى فى انتظر بالرد على ردى لنصل الى حوار مجدى ونقاش غير عقيم
اختك مى
السلام عليكم
أخي كفيت وفيت في " كان وكانت " ،هذه الكان والكانت غيرت أمة كان لها تاريخ فانظر كيف كناو كيف أصبحنا .
دائما مميز بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي مي ... لست اتقبل مرورك ... بل ارحب به دائما و يسعدني ...
مشاركتك و تفاعلك
للاسف اختي فان المال لم يعد مجرد ادمان انما اصبح في حال العبادة لبعض الناس و تعاستهم بين انوفهم في ذلك ...
اعتقد ان رغبة الشباب في توفر هذا الشرط نابعة من تجارب و بقايا امور قد سبقت .. فلن تتحدثي مع احدهم الا وقال لك ان اهل العروس سيطلبون ويطلبون ... ولا ننكر ان هناك من العائلات التي سيكون حظك اوفر مع توفر المال لديك من ان تكون ميسور الحال و هذا ما يدفع الكثيرين للحصول على اكبر قدر منه .. طبعا هذه ناحية و الناحية الاخرى اعتقادهم بان المال سيوفر لهم الساعدة و الراحة .. و هما امران بعيدان عن بعضهما البعض ... فكما قال الله تعالى فالينفق كل من سعته .. اي بقدر ما يستطيع ولا يكلف الله نفسا الا وسعها ولكن الشباب لا يرغبون في تطبيق هذا الامر و يصرون على ان يتوفر الكثير منه ... و كله يأتي من سوء الفهم لهذه الحياة
تنكح المرأة لاربع ... انما هو توضيح لاسباب رغبة الرجل في الزواج من النساء فمان انه يرغبها لانها ذات مال او لانها ذات حسب ونسب او دين او جمال ... و الافضل ان ترغبها لدينها وليس لمالها او جمالها فهو الامر الوحيد الباقي .. و بالنسبة لدين المرأة فان النبي صلى الله عليه وسلم قال ...
المرأة اذا صلت خمسها و صامت شهرها .. و اطاعت زوجها دخلت الجنة ... فهذه بعض من مقاييس الامر لذلك و لا اعرف لما يربط بعض الشباب دين المرأة بلباس معين او طبع معين ... و قد استعمله الكثيرات للايقاع بازواج من نفس نوع التفكير
فتلك الامور هي التي تجعل الرجل رابغا في الزواج من احداهن ... ولكل ما بعقله من هدف ولكل ما له من غاية في الزواج ...
و مقولة ان هناك من يتزوج من اجل الجنس ... فهذا امر مباح بل ضروري من باب ان الزاج احصن للفرج و اغض للبصر فمن خاف على نفسه فليتزوج ليسد هذا الباب على الشيطان .. ولذلك يوصف الزواج بانه نصف الدين ... لان مداخل الشيطان الرئيسية اثنان الجنس و المال ... فان تزوجت حلالا و اغلقت باب الجنس فانك تضمن نصف مداخل الشيطان و عليك بالثانية ...
و المتزوج للعفة يعينه الله ... الكثيرين ينسون هذه الامور و اعتقد لقلة او ضعف في الايمان .. وسوء فهم للحقيقة
هل تعتقدين ان مجتمعنا المنغلق المتقوقع على نفسه و هو يأكل لحم بعضه سيرضى بحلول واضحة تعرض على الجميع و يتفق عليها الجميع؟ نسيت اننا نعيش في جماعات وليس مجتمع فلو كنا مجتمعا لافتقنا على الكثير من الامور ...
ولكن طريقتنا اليوم في الخطبة و البحث عن الشريك ... عقيمة جدا ...
الا ما نذر و كان محظوظا ...
فلماذا لا تكون هناك جهات معينة كمكاتب او مراكز للخطبة بان يحظر الاهل و يعطو بيانات بناتهم و اولادهم بحيث يعطو المواصفات التي يحبها ابنهم او ابنتهم لتكون هناك قاعدة بيانات ضخمة يمكن عرض المتوافق منها على الطرفين و رؤية ان كان الامر مرغوبا فيكملون الامر ... اليس هذا ما يحدث الان ولكن خلسة ؟
بان تبحث الفتيات طوال الوقت عن مرشح محتمل و تحاول الوصول اليه بطرق كما اتحيت وكذلك يفعل الشباب ... فكلما تعرف على فتاة جديدة يضع نصب عينيه انها يمكن ان تكون المرشحة ... و الاهل كذلك فهناك الكثير من النساء يتوددن الى المرأة التي لديها شباب في سن الزواج لعلها تخطب بناتهن ...
كل تلك الاساليب المعترف بها المعمول بها و لكن في الظلام وان قلتي لها انتي تفعلين ذلك لخطبة ابنتك فتقول لا وكنها بنتي مرمية في الشارع مش لاقية من ياخدها قاعدة اندلل بيها ؟
و الواقع يقول غير ذلك تماما انما نحب التستر ...
فهل تعتقدين ان اقتراحا كهذا سيلقى قبولا ؟ رغم فساد ما يعمل به الان او فساد جزء منه و عقمه ؟
و ان كان الامر سيطبق فانه وجب ان يطبق باشراف الاهل انفسهم .. وان تشرف عليه نساء فاضلات و رجال افاضل لمصلحة المجتمع باسره و انقاذه من المشاكل التي يوقع نفسه فيها يوميا ...
فهل من المنطق ان يبحث شاب عن فتاة مدة اربع سنوات ؟
لم تخلو البلاد من البنات ولا الشباب .. ولكن هناك عرض وقبول ... هناك شروط و تخيلات و بعد عن الواقع ...
يقابل الاولى فتقول قلبي غم علي لما ريته
الثانية تقول لا نبي حوش بعيد عن اهله
الثالثة تقول نبي نكمل قرايتي و نبي نخدم وهو يرفض
الرابعة تقول ما نسكنش في دار فوق حوش اهله
الخامسة تقول دمة ثقيل ما هضمتاش
السادسة تقول ساكن في منطقة مش اوي
السابعة تقول شكله شين
حتى وان كان ذا دين وخلق بمعنى الكلمة فليس من السهل ان يكون مقبولا عند بنات الحلال ممن يشترطون ...
اخيتي بنت الحلال هي النية ولا شك و لن تكون الا بنت الحلال هي الغربة كما هو بان الحلالهي الرغبة عندها ... فكلاهما يبحث عن الاخر و توافق الاهداف امر ضروري لكي يتوافقا معا ...
الطرفان يضعان الشروط بلا شك
حتى النساء يستغربن ممن يتزوج فتاة كبيرة في السن ... اليس كذلك ؟
كما يستغربن ليش ما لقيتو الا هذي كبيرة او مطلقة وهو شبيب في اول عمره ما شاء الله عليه ؟
فهذه ثقافة اجتماعية عقيمة جدا ...
و بطبيعة الحال فان الرجل يرغب في ان يتزوج البكر صغيرة السن ... و هذا امر متعارف عليه حتى عند النساء قولي لوالدتك ان تخطب لاخيك فتاة مطلقة او كبيرة في السن و انظر رأيها او ردها في الامر ...
هكذا يتربى الناس في مجتمعنا عندما لا يكون للدين دخل في حياتنا ...
وكذلك ترفض الفتيات و الاهل من كان ذا خلق و دين
اذا كان متزوجا و رغب في الزواج و باستطاعته ان ينفق على الاثنين
( طبعا هذه منطقة محرمة و هو متزوج يعني وكانه مصاب بلايدز لا يمكن القبول به )
وليس منالخطاء او العيب او الحرام ان يتزوج رجل قادر باكثر من اثنين ... ولكنه يرفض لسبب غير منطقي او لتجارب فاشلة ممن اساؤ استخدام هذا الحق .. ولا ينطبق ذلك على الجميع باي حال
وكذلك هناك من يرفض المطلق .. ولست اعلم لما و الله يرفض رجل ذا خلق و دين بسبب كهذا و تزوج الى رجل لا يعلم اتجاه القبلة لانه عازب و غير متزوج
( كل امثلتي هنا عن الرجال ولست اتحدث عن الذكور و الرجال ذوي الخلق و الدين )
حتى الفتيات يدققن في الشكل اليوم يا اخيتي فهي تحب ان يكون ملفتا للانتباه قريبا من القلب و احيانا يرفض رجل بسبب كبر انفه
كما ترفض فتاة لسمنتها او للون بشرتها
بالنسبة لموضوع العمر فهذه غلطة المجتمع فماكان يجب ان يأخر سن الزواج عند البنات لاسباب لم تعد عليهن بنفع او فائدة ابدا انما عادت عليهن بنفسيات متعبة و مرقهة مما بتن يعشن و يشعرن به ... و هذه هي الطبيعة لا انكار لها ...
و اصبح من الطبيعي ان الكثير من الفتيات لا يرضين برجل وهن في العشرين ولكنهن يرضين به هو ذاته بعد مرور عشرة او خمسة عشر عاما
فنحن من يخرب الفطرة ذكورا واناثا و نحن من يسد على انفسنا الطرقات و الحلول و نضع المشاكل بعد ان نغلق ادمغتنا و نصر على غلطتنا و نبحث بعدها لحل لمشاكلنا التي ان اوقفنا ما نخطئ به لكانت محلولة تماما
ونحن من اضاع قيمة الزواج و الهدف منه ونحن من جعلنا يبدو وكانه قفص و طليناه بالذهبي ... لا اعلم للزواج من قيود ولا اعلم له من ضوابط الا ما وضع الله و رسوله و هي كلها سهلة بسيطة جدا ...
نحن من جعلنا الطلاق مشكلة وهو حل لمشكلة
ونحنمن جعلنا الزواج كارثة و هو تجنب للكوارث ...
نحن من صعبنا الامور على انفسنا ... و جعلنا الناس هي الحكم و كان ارضاء الناس اولوية في كل ما نقوم به ... نتمسك بعادات وتقاليد عمياء جاهلية غبية و نبحث من خلالها عن حلول و الحل هو في تركها و الابتعاد عنها و العودة الى الفطرة السليمة
و الغريب ان الكثيرين يعودن اليها مكرهين بعد ان كان لها مخيرين ...
صدقا الحلول بايدينا .. فلست بحاجة لان تكسب الكثير من المال لتتزج
فلم يقل النبي من كان يملك فائضا من مال فليتزوج
انما قال من استطاع الباءة فاليتزوج و هي الانفاق ان يستطيع الانفاق على زوجه و حياته
و كذلك من امتلك قوت يومه فقد حيزت له الدنيا ...
يعني الامور سهلة بسيطة جدا
ولكن الانفس اصبحا بها ثقب اسود يلتهم كل شيء ولا يشبع ابدا ابدا ابدا 3 ابدا ...
فهل سترضين برجل خلوق يعرف حق الله و رسوله في نفسه و في اهله و فيك ان كان مطلقا او متزوج و له ابناء ؟ وانتي في سن العشرين ؟
استبعد الاجابة بنعم في وقتنا الحاضر ...
وكذلك يفعل الرجل بان يتزوج ذات اثلاثة و الثلاثين في حين انه يستطيع الزواج من ذات الاربعة و العشرين ...
سوء فهم كبير جدا جدا جدا 3 جدا
شكرا لك و الاطالة كانت من نصيبي اعتقد فقد استرسلت و حاولت ان اطرق كل جوانب ما تفضلتي به و ابحرت اكثر
و اخيرا ...الحل بادينا بان نبدأ في فهم الحياة فهما صحيحا و اقعيا كما وجب
شكرا لك
خالص تحياتي
السلام عليكم
يبو اني استرست كثيرا في الحديث .. بعد ان رأيت ردي طويلا كما هو :(
حمدا لله انني توقفت
شكرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي اليكم اهلا بك ... الكثير مما تغير و الكثير مما سيتغير
نسأل الله العفو و العافية وان نخرج من هذه الدنيا ثابتين على الحق
شكرا لك اخي
خالص تحياتي
كان الزواج مؤسسة اجتماعية ومسؤلية مقدسة لدى الرجل والمرأة هكذا شئ نابع من فطرة صافية واليوم فسدت الفطرة وشوهت بأسم التطور والتحررواصبح الزواج مظهر اجتماعيا وليس اكثر
كان الايثار صفة جميلة ومتوفرة تسكن القلوب هى تعطى لان العطاء يفترض انه طبعا متأصل فى المراة كالحياء وهو يعطى لان العطاء واجب تفرضه عليه رجولته ومرؤته واليوم كلاهما اللهم نفسى فلا عطاء ولا حياء ولا مرؤة الا ما ندر
(روي أن رجلا جاء إلى عمر رضي الله عنه ليشكو إليه خلق زوجته ، فوقف ببابه ينتظره ، فسمع امرأته تستطيل عليه بلسانها ، وهو ساكت لا يرد عليها ، فانصرف قائلا : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين فكيف حالي ! فخرج عمر فرآه موليا فناداه : ما حاجتك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين ،جئت أشكو إليك خلق زوجتي واستطالتها علي ، فسمعت زوجتك كذلك ، فرجعت وقلت : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي ! فقال له عمر : يا أخي إني احتملتها لحقوق لها علي ؛ إنها طباخة لطعامي ، خبازة لخبزي ، غسالة لثيابي ، مرضعة لولدي ، وليس ذلك بواجب عليها ، ويسكن قلبي بها عن الحرام ، فأنا أحتملها لذلك فقال الرجل : يا أمير المومنين وكذلك زوجتي . قال : فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة )أترى كيف كانت المرأة وكيف كان الرجل اتستطيع ان تطبق هذه الرواية اليوم
مرة اخرى بارك الله فيك لما تطرحه من مواضيع
سمر
إرسال تعليق