كتعقيد تركيبة الانسان تكون مشاعره و تفاعلاتها المتداخلة التي تعتمد على الكثير من المعطيات و المسببات و الاجواء و الرغبات و ردود الافعال ...
يعتقد الكثيرون بان الشعور الغريب الذي يصاحب احدنا بالارتياح ايا كان تجاه أحد ما من الجنس المقابل ... واستمراره هو شعور يمكن تسميته بالحب ...
ونسمع كثيرا قصصا و حكايات و اناس متيمين ببعض يطلقون على بعض هذه الصفة ولا يعلم احد غير هذه الصفة لما يشعر به لأنه لم يشعر بغيره بعد ...
الارتباط العاطفي لدى الانسان شيء طبيعي و مطلوب و تمليه الحاجة الطبيعية للشعور بإشباع هذه الرغبة التي تسكننا ... و جميعنا يشعر بالحب بجميع انواعه اعاليه واسافله ...
و اعتقد انه هناك الكثير من المحبين او لنسمهم الحبيبين الذين ما يلبثون يبتعدون عن بعض و لا يكون إلا ان يبدءوا قصة ارتياح جديدة ربما تكون اقوى من الاولى فيسمونها الحب ... ايضا
ولكن ليتمكن احد من امتلاك الحب فان هناك العديد من النقاط التي يجب ان تجدها في نفسك لتتأكد ان هذا هو الحب وانه سيستمر معك الى النهاية ... وفي الغالب فان هذه النقاط توجد احداهن ولا تتوفر الاخرى ... و الغالبية يركزون على مصدر هذه العاطفة و يصفونه بالقلب ... لأنه يخفق لمن احب و يتوجع و يفرح ... و يدخل صاحبه في دهاليز العواطف ... و يترك التركيز بعيدا عن العقل ...
فما هي في رأيكم الطريقة المثلى للحصول على حب متبادل من الطرفين يكون قويا متماسكا يصعب انهياره كحب القطب الواحد وان كان متبادلا ؟
الامر ليس سهلا كما تتوقعون ... فكلما زاد العمق زادت الصعوبات .. ولكن ليس الامر مستحيلا ... كذلك
ان اردت ان تحصل على حب كامل نظيف ... بحيث انه يملأ كيانك بكامله و يشبع كل احتياجات نفسك و عاطفتك ... فانك يجب ان تمتلك قلب و عقل من تحب ليبادلك حبا لن يتغير ابدا مهما تغيرت الايام و طالت ...
فان ملأت قلب و عقل محبوبك ... فانك ملكته دائما ابدا ... وان كان ذلك متبادلا ... فعندها ستتولد بينكما كل المشاعر الانسانية النبيلة التي تجعل منكما مكملا كل للأخر ... غير مستغن بعضكما عن بعض ... وسوف لين ينسى احدكما الاخر ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق