تلقائية شغوفة كانت بدايتنا
غاية في الجمال كانت قصتنا
لم نتفارق ابدا في بداية صداقتنا
تقاسمنا كل لحظاتنا وفرحتنا
في اجتماعنا وجدنا انستنا
وفي ابتعادنا كانت وحشتنا
بسبب بعض الظروف في المكان كانت فرقتنا
فكان الهاتف في الاتصال طريقتنا
كالبرق كانت بسرعة تنتهي ساعتنا
بعد حين كان للاجتماع عودتنا
فأكملنا تعليمنا ودراستنا
عندها كان الاختلاف في وجهتنا
واخترنا مجالاتنا واختلفت مهنتنا
فاهتم كل منا بنفسه وابتعدنا في صحبتنا
ولم نعد نلتقي في يومنا ولا ليلتنا
فلم يبقى بيننا بعد الابتعاد ما يثير سهرتنا
وعرفنا ان الزمن و اهتماماتنا كفيلة بإنهاء علاقتنا
فاكتفينا بان نعلم بأننا بخير في حياتنا و صحتنا
فامضي في هذه الايام بجميل خصال و قدر طبيعتنا
فلا دوام لحال في هذه الدنيا ولا انصياع لرغبتنا
ولا تطلب المستحيل في دنيا حتمية فيها فرقتنا
شكرا
3 التعليقات:
السلام عليكم
عندما يكون لك صديق صادق صدوق فلا ينفع مجرد الاتصال أو اللقاء على فترات متباعدة لكن وكما قلت أخي هشام هذا هو حال الدنيا
سلام
الاخ هشام بعد السلام ان الصديق الحقيقى الدى تكون صداقته منزهة من الاغرض مهما يغيب عنك عند اللقاء تشعر بانك كانك لم تفترقا الا قبل قليل لاتبدل فى المشاعر ولا شعور بالغربة
لقد وفيت اشكرك
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رائعة حقًا
واقعية إلى أقصى مدى
جزاك الله خير
إرسال تعليق