بقعة واحدة ، لسان واحد ، سماء واحدة ، والبحث عن الاتفاق الجوهري

.

الجمعة، 25 سبتمبر 2009

قصة نجاح

By 6:53 م


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...



اكثرنا من الحديث عن المشاكل والالم ...


النواقص والتقصير ...


الحوادث والاصابات ...


ولم نتحدث الا قليلا عن ...


قصص النجاح ... و الافراح ...


نعم سيطرت علينا التشاؤمات و الامتعاضات و التذمرات ...


سيطر علينا اللهث وراء المال و بيع الصداقات و الخيانات


سيطر علينا بيع الاعراض و جمع الدينارات ...


ونسينا اين نحن واقفون ...




ولكن رغم كل هذا ... اذا ما التفتنا و نظرنا ... و سالنا انفسنا !


هل نحن عاجزون عن تحقيق النجاحات؟


الم تمر علينا مسبقا ...


أي ناجاحات ...؟


الم تحقق حتى اليوم نجاحا واحدا في حياتك العملية ... ؟


الم تظهر عليك اي بوادر نجاح من أي نوع ... ؟


لا يعقل ذلك ابدا ...


لابد انك ناجح في مجال ما ...


مهما كان هذا المجال ...


فانك ناجح فيه ...


مهما كانت العقبات و الحسد من حولك


مهما كان رأي المحيطين بك ...


وانت حقا ناجح بمقاييس عدة ...


ولو بمقياسك مع نفسك ...


وتحدياتك لنفسك دون حساب لمن حولك ... واعني هنا حساب ( تو يقولو او ليقولو )

ان تكون ناجحا لانك رغبت في النجاح و تحقيقه لنفسك ...


بعيدا عن عقد المجتمع و النفوس المريضة التي تترعرع فيه و تقتل كل نجاح


بعيدا عن كل المحبطات ...
و عندما اقول نجاح .. اعني النجاح الحقيقي في الحياة ... وليس تحقيق الرغبات و ما تشتهيه نفسك
النجاح بمعناه الحقيقي ... بان تنجز عملا لك فيه خير ... و للاخرين فيه منك خير
نجاح في عمل .. نجاح في دراسة ... نجاح ... أي نجاح حققته




املك الكثير من قصص النجاح ... فهل لديك قصة نجاح ؟


هل انت بصدد تحقيق النجاحات في حياتك؟



بالتأكيد انت ناجح في ما تحب ...




شكرا

3 التعليقات:

هشام يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

بالفعل اخ هشام حتى النجاح يستحق ان يدكر فلماذا نقلل من شأن انفسنا ونتواضع بشكل مبالغ فيه احيانا لن أقول اننى نجاح فى كل شئ لكن على الاقل ناجح فى عملى وهذا النجاح ينعكس ايجابيا على من حولى من ناحية أخرى أصنف نفسى فاشل اجتماعيا
بشكل عام يبدو النجاح هذه الايام مسألة نسبية بالنسبة للمجتمع فما تراه انت اوانا نجاح يراه اخرون فشل فالنجاح هذه الايام لايقدر بتحصيلك العلمى او نجاحك فى العمل بل يقدر بكم هو حسابك فى المصرف ما نوع سيارتك ماهو نوع الموبايل الذى تقتنيه والقائمة تطول

bumedian يقول...

نعم اخي .. يستحق الذكر ... و يستحق ان يعرف به الاخرون ليتخذو صاحب النجاح قدوة ... ان شفيت قلوب الحاسدين من حسدها ...

و تخلص اصحاب العقد من عقدهم ... وترك الانسان لحاله و وجد الدعم و المساندة بدلا من الاحباط و التحبيط ...

مهما كانت نقطة نجاحك .. فذلك ما نجحت فيه ... حتى وان كان شيئا بينك وبين نفسك ...

و النجاح الحقيقي برأيي هو ما يؤثر به صاحبه على حياة الاخرين ... الى الافضل ... بان يؤثر علي حياتهم بايجابية بحيث ان يحدث فرقا في حياتهم ...

اما نجاحات المادة ... فتلك تقاسيم قسمت قبل خلق الدينا ... فلن يزيد في الرزق العناء ولن ينقصه التأني ...

ولكن ان يكون لك تأثير على حياة الاخرين بايجابية .. فذلك نجاح ...
وان تكون قد حققت ذاتك بان عملت بالطريقة السليمة ... فذاك نجاح ..

واقول لك ... ان اليوم .. من استطاع ان ينجو من الدوامة التي تعصف بنا ... من ماديات و تكالب و هلع ... فذلك من اكبر النجاحات ...


خالص تحياتي

غير معرف يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
عزيزي هشام .. تحياتي لك أيها السندباد ..
راقتلي كلماتك كثيرا ً .. اكتفيت هذه اللحظة بقراءة مقالتك وسأعود ان شاء الله لكي اعلق عليها ..
دمت مبدع .. ودمت بود