بقعة واحدة ، لسان واحد ، سماء واحدة ، والبحث عن الاتفاق الجوهري

.

الأحد، 25 أبريل 2010

لتصبح غنيا حالا...

By 1:23 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





ترغب في ان تكون غنيا صاحب ثروة طائلة ؟

يجيب تسعة وتسعون فاصلة تسعة ، تسعة ، تسعة بالمائة من البشر بنعم مصحوبة باتساع في حدقة العين احيانا وليس دائما مع تحديد خطوط الجبهة و ارتفاع طفيف في الحاجبين

كن صريحا معي الان بعد ان تصارح نفسك وتكون واضحا معها

هل حقا ترغب في ان تكون غنيا. ؟

سأدلك على الطريقة ان كنت قد صدقت مع نفسك.


وستمتلك ثروة ارجو ان تعرف قيمتها وكيفية التصرف فيها وتذكر ذلك جيدا فالمال امتحان ان اعطي وان اخذ فحاول النجاح في كل الحالات و لا تفشل ، و اؤكد لك ان وصفتي التي لم اخترعها انا انما جربتها ناجحة فوق ما تتصور ان احسنت التطبيق دون اهمال اي من التفاصيل ، فلا تلمني ان لم تلتزم بالوصفة وتتسرع ولا تجد النتيجة التي اعدك بها الان واعتقد ان كنت قد صدقت فيما سبق فانك حقا ترغب في ما سأعرضه عليك وانك ربما تختار الالتزام به ان اقتنعت به و اقولها مرة اخرى انني جربت ذلك و نجحت

لندخل في الموضوع ونأتي بالفائدة بدلا عن الاطالة و تضييع الوقت فبالتأكيد الرغبة موجودة لتغيير حال الى حال

كيف تصبح غنيا الان ...

اتبع الخطوات التالية وان كانت احدى الخطوات قد انجزت فعلا فانتقل الى التي تليها دون اهمال لأي منها...

اولا يجب ان تهيئ نفسك وتعرف قدراتك الحقيقية بحيث انك تضع نفسك حيث تعرف انك ستكون فعالا بشكل اكبر من أي مكان اخر ... ولتضمن ذلك يجب عليك ان تكون في عمل تحبه و تحب محيطه و تحب تأديته ... ولا تهتم كثيرا لما فيه من مضايقات ، فقط ابحث في نفسك عما تريده انت و تتقنه و التزمه بداية ...

ثانيا يجب ان تكون صاحب هدف ترغب في تحقيقه و الوصول اليه ... وتذكر ان الاهداف تنقسم الى عدة اقسام وما يهم هو ان يكون هدفك مزدوجا لا فرديا مهما تعددت نقاطه فلا تهمل النقاط الاهم فيه و التي منها سبب وجودك في هذه الدنيا ...

ثالثا يجب ان تتحرى الحلال في ما تكسبه من رزق دون اللجوء الى الألاعيب و الحيل و الامور السهلة البسيطة فكما يقال ( آمن السهيل يجيك وراه السيل ) أي ان تحذر الامور السهلة البسيطة فوراءها غير ذلك ، و تأكد ان ما ستكسبه معلوم و لك طريقة

اختياره من حلال ام حرام فان استعجلت فربما وقعت في محظور لن تعجبك نتائجه اليوم و غدا.

رابعا ... كن مجتهدا في عملك اده بأمانة و لا تفتعل الحيل و المكائد لتنقص من واجباتك و تضيف على الاخرين ... بل كن نشيطا ادي ما عليك بكل اجتهاد و ان كنت قد عملت بالنقطة الاولى فانك لن تجد صعوبة في هذه النقطة ابدا

النقطة الاخيرة و المهمة و التي هي صلب الموضوع و الهدف منه ... و التي ان احسنتها ستجعل منك اغنى الاغنياء بعد ان تقوم بالخطوات الاربع الاولى و اتقانها و متابعتها دون خلل فانك تحتاج ان تلتزم بهذه النقط وهذا الامر الذي سيجعل منك غنيا جدا و ستمتلك الكثير جدا ربما ما لا يملكه غيرك ...


وهي النقطة الخامسة و الاهم ... ان تكون قنوعا بما قد قسم لك ... وتمتلك قناعة بما لديك وما يمكنك انجازه بإمكانياتك انت ولا تنظر الى ما يملكه الاخرين مما لم يقسم لك فتضيع منك حلاوة الغنى الذي انت فيه اذا ما بما لديك قد اقتنعت و ربك شكرت فقد صرت غنيا جدا ، و ستعرف معنى الرضى و الهدوء بمعناه الحقيقي ...


شكرا


4 التعليقات:

E73 يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

خطوات جريئة وسهلة على من يثق بنفسه وعنده تقدير لقدراته وحسن اختيار لأهدافه

وبالفعل أهما الرضا بما قسمه الله له فمهما تضايق أو ضجر فلن يصيب إلا ما كتبه الله له إما عاجل حرام أو آجل حلال
فالصبر والرضا هما مفتاح السعادة على ما أعتقد

ولينظر الإنسان دائما لمن هم دونه في الأمور الدنياوية
ولمن هم أعلى منه في الأمور الدينية

جزيتم

~عذوبهـ~ يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أسعد الله مساء
وفققك الله لما تحبه وترضاه..

فالمثابرة والاجتهاد هما الطريق لبلوغ الهدف مع مراعاة الحلال الطيب..
دمت في صحة وسعادة

bumedian يقول...

السلام عليكم ...

اعتقد انها من سهولتها تبدو مستحيلة للكثيرين ممن يحبون ما لا يدوم ...
الصبر ... الرضى ... هما جواهر السعادة بكل تأكيد

شكرا لك

خالص تحياتي

bumedian يقول...

السلام عليكم

اهلا بك عذوبه ...

اسعدك الله و وفقك ...

كل ما عليه بن ادم هو ما فعلا قد رغب فيه و اراده بينه وبين نفسه حتى وان كان في اسواء حالاته و ارضل مواقفه فتلك هي رغبته

شكرا لك

خالص تحياتي