بقعة واحدة ، لسان واحد ، سماء واحدة ، والبحث عن الاتفاق الجوهري

.

الجمعة، 21 أغسطس 2009

الصغار اولى من الكبار

By 3:15 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

عجزنا واضح بين في ان نغير عاداتنا الانفاقية في شهر رمضان

وصعبنا على انفسنا ان نصحح او نعدل او نقلل من شراء ما لزم وما لم يلزم في هذا الشهر والمد الهائج تجاه المحال التجارية الكبرى و المتوسعة التي توفر كل شي ...انقضاض هائل لدرجة انك ستقرر البقاء ببيتك في الايام الاولي من رمضان والتي تسبقه فطعامك في رمضان لن يختلف عن طعامك في غيره فانت تاكل لتعيش ، أليس كذلك؟

ولا شك ان الكثير من الناس فرحة بالمحال التجارية الكبري التي توفر اكثر من المادة التي تحتاج اليها وغيرها لامكانية الضهور والاستعراض بتعبئة سلة المشتريات بما احتجت وما لم تحتاج ولقا الصديقات ومقولة اشتريتها من المكان الفلاني اي انني من " الكلاس " الفلاني واني لدي امكانية لفعل ذلك وان كان اغلي ثمنا في بيعه.

بعد مطابقاتنا لاسعار المحال الكبيرة باسعار المحال الصغيرة المنتشرة يميننا ويسارا فوجدا فروقا شاسعة في الاسعار ستظهر جلية في تلك السلال المليئة بغير الاحتياجات

لما لا نحترم صغارنا وندعمهم

نعم لماذا لا ندعم المحال الصغيرة التي تنتشر في الشوارع و الازقة والتي يمتلكها اناس عاديون "على قد حالهم " يحاولون البقاء و اعالة عائلاتهم بالحلال قدر الامكان ولم يتجهو الى المصارف لاخذ قروض ربوية او شراكة عقيمة لتلبية حاجيات غرور نفس بشرية ، لماذا نتجه الى تغويل المحال الكبيرة و مدها بوقود الاستمرار لاستغلال شهواتنا و حاجاتنا الطبيعية للطعام و الظهور و المباهاة للاستفادة منها لزيادة التضخم ، وبدلا عن ذلك ندعم صغار التجار لكي يتمكنو من توفير مواد اكثر ، كثر يعجبهم ذلك لانهم يختارون ان يجدو كل شيء في مكان واحد ...
ويستريح من تعب البحث عن حاجته " الضرورية" و كذلك كثرة الاختيارات بالرغم من فروقات الاسعار ، نعم ذلك جميل

ولكن الم نتعب من الاستمرار في عاداتنا السيئة ؟ عاداتنا المرهقة المتعبة

الم يرهقنا ذلك ؟

ينسينا اللهث وراء شهواتنا واحتياجاتنا التى لا نحتاجها ان نهتم بما يجب ان نهتم به و نعطيه قدره ليكون حالنا الى الافضل ... السنا لنعمر الارض؟

يجب ان يفكر احدنا في هذا الامر لانك ان اشتريت غرضا من احد المحال الصغيرة مرة بعد مرة ... فانك انت وغيرك ستعطونه الوسيلة ليستمر و ياتي بمنتجات اكثر مما تحتاج ...

لندعم صغارنا ... ونعطي تجارنا الصغار دفعة تقويهم ... وتجعلهم يصمدون ... ونتوقف عن دعم المحال المستغولة لكي لا تقضي على صغار تجارنا ...

رمضانكم مبارك ...

شكرا

7 التعليقات:

may يقول...

السلام عليكم

اخى هشام انا اختلف معاك فى نقط جوهرية بهذا الموضوع

الا تعلم ان الرزق يساق من عند الرزاق

ولا دخل للحجم فى البركة

فكم من متاجر الصغير تعود عليها الارباح فى نهاية اليوم ببركة الله اكثر من الكبيرة

وليس معنى كلامى

انى اشجع هذا الجنون التسوقى فى المتاجر الكبير

ولكن ليقينى ان لكل جديد (( طهقا ))

تقبل مرورى

مى

bumedian يقول...

و عليكم السلام

اختي مي نجن لا نختلف في من يسوق الرزق فهو الواحد الاحد ... ومنه كل شي واليه كل شي

ولا اخالفك الرأي في هذا ابدا
ولكننا و بكل تاكيد اننا لا نملك ثقافة جماعية صحية تؤهلنا للتصرف باتجاه مصلحتنا كمجتمع ( و اقول اننا لسنا ممن يجب ان يطلق عليهم صفة مجتمع وما نحن الا جماعات)

فكما توافقينني بان امواج المتسوقين تسيرها رغبات و اشاعات و اخبار غير صادقة وغير صحيحة في احيان كثيرة

ولو اننا استطعنا ان نخلق ثقافة الارغام و التي تحدث عنها سيدننا عمر بن الخطاب عندما اشتكى له العامة من غلاء ثمن اللحم ... بكل بساطة قال لهم ارخصوه .. اي لا تشتروه ...

وبمعرفتي بما يحدث في الاسواق .. بعض الشيء
فانني اقول ان هناك استغلال كبير جدا لجهل العامة بثقافة الاستهلاك و البيع و الشراء و الشراء ...

وصحيح ان هناك متاجر صغير .. تعمل بشكل جيد ..

وما اردت الاشارة اليه هو دعم صغار التجار بدلا من كبار التجار ..
وهذا امر يجب الانتباه اليه قبل ان يتفاقم الامر ونصل الى ما وصل اليه من سبقنا في هذا الامر ...


اما الطهقة ... :)
فتلك من شيمنا .. كجماعات تعيش معا ...



مرورك مرحب به

شكرا لك اختي

بالك الله لك في رمضان


خالص تحياتي

قاسم يقول...

أولا ً كل عام وانت بخير ورمضان مبارك إن شاء الله ،،

بخصوص المحال التجارية الكبيرة "الأسواق" أسعارها اقل من المحال التجارية الصغيرة لأنها تبيع المواد بسعر قريب من الجملة، ومساحات كبيرة تتيح لك حرية الإختيار دون ان يكون صاحب المحل الصغير واقف على راسك، بالإضافة للجو **المكيف والنظافة والإضاءة القوية تتيح لك قراءة النشرة المصاحبة للمادة الغدائية وتاريخ الصنع وبلد الصنع وكمية الخيارات الكبيرة في " سكفاري واحد" ،، يهمني المواد الصحية الجيدة قدر الإمكان في الموضوع وصحتي قبل كل شيء.

zuhare Tabet يقول...

السلام عليكم

لا اعتقد ان المحلات التجارية الصغيرة ثأترت كثيرا بإزدياد عدد المحلات الكبيرة . اما الجنون التي تراه هذه الايام في المحلات الكبيرة فهو موسمي ، تبقى هناك حاجة للمحلات الصغيرة في شراء الحاجات اليومية ولكن انا مع الاخ قاسم في أن على المحلات الصغيرة تطوير نفسها من حيث النظافة واختيار العلامات التجارية واهم شيء المعاملة والتي للأسف اغلب من يبيع لا يفقه فيها شيئ.

بقي ان انوه على موضوع مهم جداً بالنسبة للمحلات الصغيرة وهو الجلوس امام المحلات والتقليب في خلق الله .

bumedian يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لتفاعلك اخي قاسم ..
لو اننا دعمنا المحال الصغيرة .. لتمكن اصحابها من تطويرها ...
وبالنسبة للاسعار ... بعد المقارنة .. هناك بعض السلع فقط هي التي بها فرق اقل في السعر عن المحال الصغيرة اما الباقي ... فالسعر اكبر ... وهذا ربما يكون اسلوبا لجذب الشمتري .. و كذلك استغفال في بعض الامور ...

ولا اجزم بذلك ...
ولكن اذا ما تحصل الصغار على دعم فان بضائعهم كذلك ستتنوع اكثر فاكثر

شكرا لتفاعلك و مرورك و الوقت وانت بخير

خالص تحياتي

bumedian يقول...

السلام عليكم

اخي زهير .. مبارك رمضانك وكل اوقاتك ان شاء الله ...

صحيح ان المحلات الصغيرة لم تتأثر بعد وذلك لمعدودية المحلات الكبيرة ...
و رغبتي كانت في ان ننتبه الى ذلك قبل ان تتضخم العملية كما حدث مع من قبلنا ..

وان كان الناس في هذه الهجمة الموسمية قد فكرو بموضوعية بحيث انهم يملكون وعيا استهلاكيا لما كانت هناك مثل هذه الهجمات التي تكلف الميزانيات العائلية الشيء الكثير ...
و الاتجاه لدعم الصغار لكي يستطيعو توفير الاجواء التي يجدها الناس في المحال الكبيرة

اما بالنسبة لوقوف اصحاب المحلات امام محلاتهم ..فاعتقد ان هناك وعي من هذه الناحية .. عند البعض ..
وان كانت هذه الخصلة اهون من ( التفسخ و التخلخل ) الذي يحدث في الاسواق الكبييرو ولك سوق الثلاثاء و المهاري مثالان .. وهن مواقع لاقاءات و احداث غريبة جدة ..
حتى ان النبيه يضيق صدره مما يحدث هناك من عروض للاجساد و غيرها ... ولك ان تزور السوق مرة واحدة لتعرف عما اتحدث ...

والامر اولا واخيرا .. رغبة في ان نكون الى الافضل ... وان لا نقع في اخطاء من سبقنا و صعب الحل


شكرا لك اخي على تفاعلك

بارك الله فيك

خالص تحياتي

rashad يقول...

اخ هشام كل عام وانت بخير و تقبل الله صيامك و قيامك بمزيدا من الاجر والثواب شاكر لك تدويناتك و متابعتك
دمت بسلام رشاد