بقعة واحدة ، لسان واحد ، سماء واحدة ، والبحث عن الاتفاق الجوهري

.

الاثنين، 17 أغسطس 2009

لا حياة للضعفاء...

By 4:22 م
نعم لا حياة للضعفاء

قانون طبيعي يعيش في كل مكان ، القوي يأكل الضعيف . ولا ينجح الا القوي ... وهذا امر طبيعي جدا في عالم الحيوان ، فالقوي هو الذي يستطيع ان يتم عملية التزاوج لقوته وهذا امر جيد فهذه الفطرة و الطبيعة هي لاستمرار النسل بقوة ولا يتم السماح للضعفاء بالتزاوج ولا يستطيعون فعل ذلك اساسا فالصراع يأتي لتحديد من هو القوي .


تسعى الحيوانات المفترسة للحصول على طريدتها من القطيع ، بحيث يكون اسطيادها سهلا ولا يكون ذلك الا باختيار الاضعف من بينها ، فالقطيع لن يبالي به لانه يجب ان يهتم بنفسه وبما انه ضعيف فمن المرجح ان يقع فريسة سهلة للمفترس .

وبهذا الشكل يكون تناسل الحيوانات القوية و بقاء الاقوى امرا طبيعيا جدا ، وهذه فطرة ... و الحيوانات لا تقتل من اجل المتعة بل انها تقتل من اجل العيش ... لا عبث في هذا الامر ابدا حتى ان المفترس عندما يكون شبعا فانه لا يهتم للطرائد وان كانت غزيرة التواجد حوله ...

بهذا لا يجب ان يبقى الضعيف فهو وليمة للقوي ليستمر هذا العالم في البقاء بما هو صحيح وقوي وتقل الامراض و العاهات ...


جميلة جدا هذه القاعدة اليس كذلك

نعم اعجبتني

وارغب في ان اطبقها علينا نحن البشر ...

ما رأيكم الن يكون ذلك جميلا ؟

لا حياة للضعفاء

نعم يجب على الاقوياء التصرف واخذ زمام الامور وعدم ترك الامر ليستمر على ما هو عليه ، فالضعفاء كثر وفي كل مكان وهم غير قادرين على الاستمرار بما هم عليه ولا هم قادرون على ان يصبحو اقوياء ...

لذلك فالينشط الاقوياء و يقومو بما تقوم به الطبيعة في عالم الحيوان حيث لا بقاء للضعيف ،

ولينتهي امر الضعافء جميعا ... فيجب على الاقوياء التصرف بان يشاطرو الضعفاء من قوتهم و تقويتهم ليبقى فقط القوي و ينتهى الضعفاء ...

اردت ان اقول لكم ...

مبارك رمضان اعاده الله علينا وعليكم بالخير و البركة و المغفرة و العتق من النيران

يا اقوياء البشر .. يا من تملكون قوت عامكم ... هناك من لا يملك قوت يومه ،،، وهو ضعيف ، بحاجة الى مد يد العون ... وما من فرصة لكي يكون ذلك افضل من رمضان ... فالاجر مضاعف ... وان احببت الشعور الناتج عن جعلك لضعيف قويا واخراجه من ذلك التصنيف فانك ستستمر في فعل ذلك في كل وقت وحين متى ما استطعت ، ولو تكاثف كل الاقوياء لقضينا على الضعفاء بسرعة ...

فلا حياة للضعفاء ...


رمضانكم مبارك ....


شكرا





0 التعليقات: