السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
يحدث احيانا ان تلتلقي بشخص ..
قد اصيب بالاحبط .. وقد اعتدت ان تراه نشطا ... مميزا ... متفائلا ...
يحاول القيام بالكثير ... ولكن الان ...
محبط ... ولم يعد يملك ذلك النشاط ...
وتلك الشعلة التي تتطايرة شرارتها من عينيه .. شعلة الذكاء ... والفطنة .. والرغبة في الانجاز ... والتقدم بانجازاته الى الامام ...
ولكن اذا التفت ... فستعرف سبب تحوله الى هكذا حال ...
لماذا ؟
انه المحيط ... فعلا انه المحيط ...
كثيرا ما تحدثت مع اشخاص يذكرون هذه القصة ..
وهي قصة انهم اتو الى بلادنا والامل يملأهم ..
ويفكرون في البحث العلمي والمعرفة .. والمشاريع التي يبنيها كل انسان متعلم ...
ولكن مع مرور الوقت ، للاسف ليس بالوقت الطويل ..
تنطفئ كل تلك الامور ..
ويعود الى حالة الخمول مثله مثل غالبية من يتواجدون على هذه الارض ..
هل تعرفون السبب ...؟؟
اعتقد اننا السبب ... وما نحمله في داخلنا من احباط ...
انه شعور بالاحباط ..
ان لم تملكه فانك ستكتسبه اجلا ام عاجلا ...
ويدهشني احيانا ان اجد من لا يملك هذا الشعور ولم يكتسبه بعد ...
واجد ان هذا ... كثير السفر والترحال ...
او انه لا يفكر الا في ... البزنس .. وله دخل ينسيه محيطه .. ولا يهتم بالامور الاخرى غير ذلك ... الا اذا خسر تجارة او فشل مشروعه او انه تشاجر مع أهله ... عندها تظهر عليه علامات الاحباط
اذا كان ما اعتقده صحيحا ...
واننا يجب ان نتخلص من انتشار هذه العدوى ..
فلماذا لا نتخلص منها ...
بأنفسنا ...
ونزرع املا وتفائلا مستمرا ...
ونبتسم ...
فقط نبتسم ...
شكرا
0 التعليقات:
إرسال تعليق