التغيير وتحسين جودة الحياة ... التغيير كلمة يصعب استيعابها احيانا ... و لكنها ضرورة من الضروريات التي تستوجب الحدوث في كل يوم يكون فيه تجديد و تطوير في حياة الانسان و اهدافه و امكانياته و رغباته بالأخص عند العيش في جماعات ... و لن يكون التغيير و المطالبة به فعالا إلا اذا كانت هناك رغبة حقيقية لدى الانسان نفسه ان يتغير و يكيف المحيط من حوله لما يرغب فيه بحيث تكون حياته افضل بكثير من ان يعيش في محيط غير متماشي مع رغباته ...
و بما ان كل المحاولات السابقة للتغيير لم تفلح ، والتي كانت البدء بتغيير الانسان اولا ... وإبدأ بنفسك بحيث يكون التغيير للأفضل ... لكي يتمكن من استغلال الارض و تعميرها و تحسين جودة معيشته.
فلذلك ... و تماشيا مع طباع المواطن و تلبية لطبيعته الملازمة و احتياجاته اليومية و عدم رغبته في ارهاق نفسه في اكثر من التعليق عما يحيط به و يتذمر منه و من عدم الاهتمام بمتطلباته و عدم اكتراث احد له ولما يريد ... تم الاتفاق مع احدى الدول كثيرة السكان ذوي الكفاءة العالية في نظام الحياة و المعيشة و المثابرة و الالتزام ...
بأن يتم استجلاب عدد موازي لعدد سكان بلادنا بحيث يلزم كل موفد مواطنا من المواطنين ليسير خلفه اينما ذهب و يلتقط ما يلقيه المواطن من مخلفات و يقود سيارته ليحافظ على القانون ولا يخترقه و يذهب معه الى المدرسة و الجامعة و البعثات ليجتهد و يدرس و يتعلم مكانه بما يفيد البلد و يعمل بدلا منه و لن يترك للمواطن إلا حياته الخاصة جدا وكل ذلك سيكون مدفوع التكاليف من الدولة و من انتاج النفط و مع دفع مرتب الى المواطن لينفقه ليجد ما يلقي من فضلات وإلا لن يكون للموفد عمل يؤديه ... و سوف لن يكلف المواطن أي اعمال و كل ما يكلف به سيوكل الى الموفد الذي سينفذ العمل كما طلب منه بما يعرف من خبرة ، و سوف لن يستجلب إلا اصحاب الخبرة و سيكون لهم اسم مشابه لاسم من يتبعون من المواطنين ... ليكون التوازن مضبوطا بين افراد المجتمع ... ويعرف كل موفد بمن يتبع من المواطنين.
كل ذلك ليبقى الانسان على ما هو عليه ولا يتغير انما نغير له بيئته بحيث تتلاءم مع طباعه هو و رغباته هو ... ليكون الحال افضل مما هو عليه فما هو إلا مواطن له حقوقه و وجب على الجميع تلبيتها له و ليس بحاجة للحركة او العمل او المثابرة فسنن الحياة لا تنطبق على مواطني الدول الغنية ، ولن يطالب هذا المواطن بالتغيير ابدا فكلما تغيرت طباعه او احتاج ان يميل بها سيتم تنبيه الموفدين التابعين بحيث انهم يلبون كل ما يطلبه في النطاق المحدد لحياة الانسان الطبيعية من نظافة و قيادة و توفير مستلزمات و دراسة و عمل ...
يجب ان لا يفاجأ احد بوجود من يتبعه كظله في أي لحظة يبدأ فيها الموفد بالعمل ...
فليرتاح الجميع من صداع التفكير في التغيير و التحسين من حياتهم ولن تحتاج للتفكير في ان تلقي فضلاتك من السيارة ايا كانت علبة سجائر منديل قنينة ماء لا يهم فالموفد مدرب لان يلتقطها مباشرة ... وان لم نتغير نحن الى الافضل ... فسيتغير العالم لأجلنا
وكذا كان عشم ابليس في الجنة ...
شكرا
0 التعليقات:
إرسال تعليق