عائدا الي بيته ... حيث زوجة تنتظره ...
شعور غريب كان يساوره مما كان فيه ... دخل البيت
لتجد زوجته تعابير غريبة على وجهه ... مسرعة سألته ... خيرا ان شاء الله هل هناك خطب ما؟
هز برأسه رافعا يديه بالنفي ... ودخل الى الحمام يغسل وجهه ... لحقته و هي تحاول معرفة سبب شحوب وجهه و تعابير الالم التي عليه ... اخبرني حبيبي ما الامر ماذا هناك ؟ ما الذي حدث ...
نظر اليها وقال ... لقد فعلتها ... وصمت...
فعلت ماذا ؟ بالله عليك لا تقطع قلبي عليك ... استحلفك بالله ان تخبرني ما الذي حدث .. تبدو وكأنك قتلت احدا ... صدمت احد بسيارتك ؟
هز رأسه بالنفي ... ونظر اليها نظرة عميقة في عينيها و اتكأ على يديه و دس رأسه بينهما ...
اخذته الى غرفة الجلوس و هي تحاول معرفة ما حدث و تهدئته اجلسته و احضرت له كوب ماء ... وسألته اخبرني ما الذي حدث ...
فسألها ... اتثقين بي؟
قالت بكل تأكيد انت زوجي وأب اطفالي كيف لا ...
فقال لها انا لست كما تعتقدين ... انا انسان لا استحقك ...
صرخت في وجهه وقالت لا تقل هذا الكلام انت زوجي الذي رضيت وأنت افضل انسان على وجه الارض تحب الخير للجميع وتطيع الله و تعطف على المحتاج ولست مقصرا معي في شيء ولا مع ابنائك... لا اسمح لك بهذا الكلام رجاء ...
اخبرني ماذا حدث ... ارجوك لا تطل فلم اعد احتمل ...
حسنا ... قال ... سأخبرك ...
احتسى شربة ماء و نظر اليها وقال ... لقد وقعت في المحظور ولم اجد معي ايا من الحضور ...
استغربت كلامه و نظرت اليه نظرة استفسار عن ماذا بعد؟
قال ... لقد ... وقعت في محظور الزنى !!
قالت له ماذا ؟؟؟؟
ماذا قلت ؟ اتعي ما تقول ... لا انت لا تفعل شيئا كهذا ... انت تعرف ربك و تصلي صلاتك ... لالا قل شيئا اخر ...
قال لها بلى لقد ضعفت نفسي التي تقتلني ندما الان و لم اجدني إلا قد وقعت فيه ...
صرخت وقالت يا ويحي ... اصمت لا يسمعك احد ... كم مرة فعلت ذلك ؟ اخبرني منذ متى وأنت تعرفها ؟ كيف التقيتها ؟ اين كيف حدث ذلك ؟ اخبرني هيا؟ لا ابدا لا يمكن لهذا ان يكون ...
لا اعرفها ولا تعرفني ولم التقيها من قبل وبالله عليك لا تزيدين ما بي فنفسي تعذبني و ضميري يقتلني ... فلم اكمل معها ما بدأت و هربت من مكاني و تركت ...
اعينيني على نفسي ارجوك ولا تزيدين ... فيكفيني حمل ذنبي
لست مطمئنة لما تقول ولكنني اعرفك جيدا لم تكذب علي في حياتك ابدا
هل رآك احد ؟
لا لم يرني احد ابدا فقد حدث الامر بسرعة ولم اتمالك نفسي ووقعت ... صرخ من شدة الم نفسه ... و انحنى على نفسه فاقتربت منه ... قالت ... انهض اغتسل و صلي ركعتين و لنتصدق و الله غفور رحيم و لن تعيدها مرة اخرى سأعينك على ذلك و اقسم لي بأنك ستحتاط لنفسك ولي ولأبنائك ... اشعر بألم في نفسي ولكن ثقتي بك كبيرة
رفع رأسه و نظر اليها ... قال الستي غاضبة مني؟
قالت انت زوجي وأنا اعرفك معرفة جيدة و انت انسان و الخطاء جائز وما هي إلا نزوة راودتك كلي ثقة انها لن تتكرر فأنا و ضميرك وإيمانك سيمنعانك بكل تأكيد عن ذلك و عليك الابتعاد عن مكان وجود تلك المرأة ...
الن تتركينني ؟ فقد فعلت كبيرة و زنيت ... و انتهكت حرمة ...
وضعت يدها على فمه لتسكته و قالت ... استغفر الله و تب اليه ... و عدني ان لا تعود لهذا العمل ...
قال لها ... انها كبيرة ...
قالت التوبة تمحو الذنوب و اتبع السيئة الحسنة تمحها ...
قال ... ونعم بالله ...
نهض و اغتسل وجلس اليها و قد حضرت له ولها فنجان القهوة ...
اقترب منها وسألها ... هل صدقتني فيما قلت ؟
قالت نعم صدقتك فعلامات الندم على وجهك ظاهرة ...
ولم تغضبي ؟
قالت غضبت بكل تأكيد ولكنني اعرفك جيدا و اعرف ندمك و توبتك و صدقك و اخلاصك واعرف انك لن تضيعني ولا ابنائي
قال الن تتركي البيت ؟
قالت لا لما اترك البيت؟! ...
قال كبرتي في عيني يا زوجتي ...
ابتسمت بخجل ...
فقال لها ... اريد ان اصارحك بأمر ...
فقالت ما هو؟
قال لم ازني ولم اقع في الزنى عافاني الله بفضل منه ...
قالت احقا ما تقول مع اتساع في حدقة عينها ! ما الذي حدث اذا ...
قال لقد تزوجت ...
وقفت مشدوهة فاتحة فاها و قد اسقطت فنجان القهوة من يدها ... و هي تصرخ ... مستحيل ان تفعل ذلك ...
قال بلى فعلت على سنة الله ورسوله
كيف تخونني ؟ لن ابقى معك لحظة واحدة ... طلللللللللللللقننننييييييييييييييي
8 التعليقات:
هذا هو حال كثير من الزوجات ترضي ان يغضب الله ولكن ان يأتي بلحلال فهذا يكون ليس من حقه ........ وانا شخصيا مستحيل ان نغفر الخيانه ولكن ممكن وبالتفاهم أقبل الحلال..
ع ما يبدو انه صاحب حيلة :0
و المغزي كان سيبدو الطف لو صارحها منذ البداية طالما هو حق من الخالق عز وجل
ولكن يبدو ان انسب شئ لهؤلاء المفاجاة خوفا من العتب و من الاسئلة الاخرى التى لا اجابة لها
ياله مبروك عليه الاثنين وربي يستر من 3^_*
السلام عليكم
بصراحة هذا واقع و إن كان غير منتشر ، لكن لا احبذ تلك الطريقة من التعامل ، من الافضل بل من الواجب ابلاغ الزوج زوجته بأنه عازم على الزواج مره أخرى ، كما افتى بعض العلماء ومنهم شيخ الاسلام اشتراط الزوجة في عقد الزواج إذا تزوج عليها زوجها أن يكون امرها بيدها إن ارادت البقاء معه أو الطلاق .
الفتوى عن موقع الاسلام سؤال وجواب ( اشتراط الزوجة في العقد أن لا يتزوج عليها)
وإن كنت ومع هذه الفتوى أرى واقعاً أن كثير من النساء ذوات حكمة وتعقل مِن مَن تزوج أزوجهن بثانيه يبقين في كنف أزوجهن بالذات إن كان لديهن أولاد .
احترامي
السلام عليكم جميعا
السؤال هنا ليس طريقة الزوج في الاخبار انما رضاها ووقوفها بجانبه عند ارتكاب الحرام وعدم اعتباره خيانة ورفضها له عند الزواج بأمر الله وشرعه
واهم النقاط ان الناس لا يعلمون وهي احدي النقاط التي يركز عليها
فامرأة تتصل بها عشيقة زوجها من هاتف الساعة الرابعة صباحا وتخبرها بانها بجانبه الان وانه يحبها هي ولا يحب زوجته
ومع ذلك لا تطلب طلاقا ولا تطالب بشي وتقول نزوة وستزول
وحال سماعها بخبر زواجه
طلبت الطلاق
لماذا؟
لان الناس لا يعلمون بأمر خيانته ولكنهم سيعلمون بزواجه؟؟؟
رغم حلال هذا وحرمة ذاك
وهنا عبادة وطاعة للناس بعيدا عن الله
فهل هذا يعد منطقا؟
فهم مقاصد الشريعة امر والسير بالهوى امر اخر
رأي شرعي
بان الرجل ليس ملزما بان يعلم زوجته بزواجه من اخري فهذا شانه وكلاهما زوجته بموجب العقد الذي بينهما
ونعم يحق للزوجة اشتراط ما ارادت في عقد الزواج فهو شريعتهم وان قبل الزوج فعليه الالتزام بذلك الشرط
وان اراد الزواج بآخري لأمر ما او احتياج ما ولم يستطع الالتزام بالشرط فيمكنه طلاقها
ربما يبدو الحديث غريبا بعض الشيء و هو غريب في زماننا هذا الذي تميعت فيه العلاقات و تميعت فيه المفاهيم و مقاصدها ... ولم تعد كما وجب و كما كانت عليه
بل انها بدأت تبنى على الكثير من الخيالات و الامور التي يكتشف اصحابها بعد حين انها لم تكن الا خيال ليتهم لم يروه ولا يحافظوا عليه ..
شكرا لكم
خالص تحياتي
السلام عليكم
لاحظ بانك من فترة مركز على هذا الموضوع الذى لن اقول عليه معقد ولا شائك بل بالعكس واضح جدا فالحلال بين والحرام كذلك
القصة التى سردت اعتمد صاحبها على الحيلة فى اخبر زوجته وبطريقة الصراحة لم استسغها بان يتهم نفسه بالزنا ومن ثم يخبرها بزواجه الاجدر ان يخبرها بحلاله لا بحرامه ومن ثم يفرحها بزواجه
الامر الاخر الدين نعم رخص للزوج هذه الرخصة ولكن وفق قواعد فلا شئ مباح بلا اسس و قواعد واظنك تعى ذلك جيدا
لقد قرانا قصتك و فهمنا المغزى جيدا وان كنت تظن اننا وقفناعلى طريقة اخبره لا وان كانت هي اساس القصة
اعرف شخصياعائلات قد تزوج الاب فيها بالثانية تعيش استقرار نابع من حكمة الاب وتصرفه السليم وكذلك العكس لكل حالة خصوصيتها و ظروفها
ولا اظنك توافق حالات زواج بالثانية لمجرد النزوات وادراك ما فات كما يرددون (( معشتش حياتي تزوجت بدري))
او (( الاولى هما اختاروهالى وهدي اني )) وغالبا بعد وفاة الابويين خيفة من الحرمان من الميراث
الاصل فى الموضوع السبب ومن ثم حُسن الاختيار
اعذرنى فقد اطلت وان كنت اختصرت الكثير مما كنت ساقول
دمت بخير
السلام عليكم
اردت فقط ان اصحح نقطة بخصوص الفتوى بجواز شرط الزوجة عدم زواج زوجها ...
ان الزوجة بامكانها ان تشرط ما تريد في عقد الزواج بشرط ان لا يخالف ذلك الشريعة ... و شرط عدم زواجه يخالف الشريعة فلا يمكن ان يكون من شروط العقد ...
مجرد تصحيح بعد تداول و بحث دقيق و عرض للامر على اهل علم ...
شكرا
أهلاً بالجميع ..
لا أعرف كيف تستغربون من هذا الموقف الذي أراه عادياً جداً ، بل وتفسيره في متناول الجميع ..
تتساءلون لماذا رضت الزوجة بخيانة زوجها ولم ترضى بزوجة ثانية .. التفسير بسيط جداً .. لأنها تعلم أن الخيانة مجرد نزوة عابرة دافعها الجنس فقط .. وهذا شيء يمكن أن يحل من جهتها .. أما أن يتزوج عليها فالأمر أنتقل إلى مستوى أعلى من مجرد الجنس .. إنها المشاعر .. أنه الحب.. فالإنسانة التي سيتزوجها سيحبها وسيعطف عليها وستشاركها مشاعر زوجها .. هذا هو الموضوع ببساطة ..الخيانة شيء قد يفسر بلحظة ضعف يكمن أن تغتفر .. لكن الزواج هو قرار فكر فيه كثيراً مفاده أن يحب أخرى وتصبح أمرأته غيرها .
مساء الخير عزيزي
أتريدني أن أخبرك بما أفكر به الان ..
هل أنت متزوج ؟؟؟
قصدي هل انت تعيش مع إمراءة منحت لك قلبها♥ وجسدها بكلمة من الله وحب نقي طاهر لا تري في هذه الحياة سواك ؟؟؟
هل حدث معك " ربما " أن امتلكت بدلة غالية الثمن لها ذكريات عزيزة علي قلبك قد اتلفها " محل الغسيل " وشعرت بضيق شديد وخسرتها للأبد ؟؟
إذا كنت متزوجاً " ولا اظن هذا " هل فعلا لمست مشاعرك المعني الحقيقي للزواج؟
هل ذقت يوما طعم المودة وشعرت بالألفة وأنت بين أحضانها ؟؟؟؟
هل وهل وهل .....
هل كنت متزوجاً وحدث شقاق أدي إلي
" فشل" مما زرع فيك فكرة
"إمراء واحدة لا تكفي "
عزيزي :
بالله عليك من تريد ان تقنع بفكرة "وجوب" الزواج من أخري ؟؟؟
نحن أم انت؟؟
ثم ما هذا الظلم الكبير علي نظرتك لنا نحن الجنس اللطيف والإجحاف في حقنا؟؟؟؟.
حي عليك إحذر كيد النساء
ليست كل إمراءة متزوجة ترضي بالحرام
وليست كل إمراءة ترضي بوجود أخري
ولكل حالة زواج " بصمة خاصة "
كيف تطلب من إمراءة لها اطفال لا عائل لهم سوي والدهم " المنحط اخلاقاً"أن تطلب الطلاق لتبيت في الشارع وغيره من الامور السيئة ...
ثم كيف تطلب من إمراء كلها دلال وانوثة ترضي ♥ زوجها أن تقبل بوجود أخري " بكل سهولة"
عزيزي
ماذا تشعر حيال زوجتك "إن وجدت" تطلب الطلاق وترغب في الإقتران برجل أخر لأنه:
أكثر وسامة منك ؟؟؟
أو لأنها ستعيش في مستوي أعلي ممن توفره لها ؟؟؟
أو مارأيك بأنك أصبت بمرض
"لا سمح الله وبعيد السو عليك " وأقعدك ولا ترغب في خدمتك ؟؟ لأنها لا زالت صغيرة وجميلة
أو إنك لا تستطيع الانجاب مع إنك تكرمها وتحسن إليها وهي تريد طفلاً؟؟؟؟
بالله عليك "إتقي الله " وكفاك عبثاً بشرع الله
وخليك " ولد بلاد"
ألم تسمع قوله تعالي :
" وعاشرهن بالمعروف "
والحبيب المصطفي :
" رفقاً بالقوارير" و " خيركم لأهله "
وأقتبس من " نسووم غاليتي ":
""ولا اظنك توافق حالات زواج بالثانية لمجرد النزوات ""
وبالتالي حتي " عشرة " ماايسدوكش ...
وأضم صوتي إلي أخي " أحمد البخاري "
وأخيرا وليس أخراً
إن كنت لا زلت عازباًُ تخير ذات الخلق والدين ولا مانع أبدا من الجمال والدلال والأنوثة وتوكل علي الله
أما إن كنت ترغب في الإقتران من أخري "لأن زوجتك مش مالية عينك "
والله مسكينة
علي خيرة الله وبركته
بس تكون بنت عيلة وذات دين
لأنها ستكون أم أطفلك وليست نزوة لإرضاء رجولتك " وح ايصيرلها زي الأولي "
وعلي فكرة تزيد المرأة انوثة ودلال بحب ♥زوجها وليس بهجرها....
إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
تقبل رأي وكلام من :
~♥ قـ يغار ـلـ علي محبوبه ـب ♥~
إرسال تعليق