بقعة واحدة ، لسان واحد ، سماء واحدة ، والبحث عن الاتفاق الجوهري

.

الثلاثاء، 31 مارس 2009

هل نظرت في وجوه العابسن ...

By 2:39 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
في طريقي ...
لم اكن لوحدي ...
الا .. في وجهتي ..
بنظراتي ...
إتجهت إلى .. خطواتي ..
فرأيتني ...
اخطو خطوات ... واثقة ..
ارتفعت بنظراتي ...
لأرى خطوات من كان معي ...
فكانت .. مأساتي ...
مع وفرة استغرابي ..
لماذا ...؟؟؟
هل من امر مريب ... !؟
أم فقدان .. حبيب .. ؟!
لا ...
كلا..
لا هذا ولا ذاك ..
بل كانت من هول ما رأيت ..
بعد ان تمعنت ..
فماذ رأيت ...
انها وجوه الاخرين ..
ممن كانو معي سائرين ...
قلة قليلة ..
معي ..
في ابتسامتي .. مشتركين
اما البقية ...
فقد كانوا .. من العابسين ..
فهل من ... لماذا ؟
شكرا

2 التعليقات:

فراشة يقول...

السلام عليكم

الخاطرة جيدة ، و أفكارها متسلسة

لكني وجدت فيها نهاية غير متفقة ، أو لنقل نهاية ليست نهاية.

لا أعرف إن كان هذا مقصودا
و لم أصل للهدف منه بعد


......

إسمح لي أن أجيبك عن ما وجدته في خاطرتك




بين كل العابسين

كن أنت منبع الإبتسامة

ألم تعلم أن الإبتسامة إن كانت صادقة تنتشر على على وجوه من هم حولك كالعدوى تماما؟؟؟؟

إبتسم

و غبدأ أنت بالإبتسام

ستجهم غدا او بعد غد من المبتسمين ايضا




سلامي

bumedian يقول...

و عليكم السلام ...

اخيتي وصلت الفكرة وهي اشعال فتيلة التساؤل لمن يقرأ ... والاخرة كانت السؤال لماذا ؟
لماذا يسير الناس و العبس في وجوههم ؟
دققي النظر في العامة الا من رحم ربي ... عبس في الوجه و تجهم وتقاطيع توحي بان مصيبة قد حلت ... في حين انهم في نعمة ... يتوق اليها غيرهم ...


عن الاجابة ... انا كنت كذلك ... فكنت من الواثقين ومعي بعض المتفقين ...
ولكن لم نكن جميعنا كذلك ... فقد كان من بيننا من هم جد عابسين ...

نعم الابتسامة كالعدوى ... ان كانت نفس من يراها وسريرته نظيفة نقية لا حسد ولا بغض فيها ...

فانها ستنتشر وتعم ... الا من ابى ...

اشكر تفاعلك ... وترك اثارك هنا

خالص تحياتي