بقعة واحدة ، لسان واحد ، سماء واحدة ، والبحث عن الاتفاق الجوهري

.

الأحد، 10 مايو 2009

لا جيوب له...!

By 4:08 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ينتابني شعور احيانا ...
واحيانا ابقى بدون مشاعر ...
الاحيان التي ينتابني فيها الشعور ...
هي اللحظات التي يصفى فيها ذهني ... وانظر من حولي لاجدني قد انعم الله علي ...
التفت لنفسي فأرى حاجاتي التي يجب علي تأديتها لنفسي فلها علي حق ...
نعمة انا فيها ... احمد الله عليها ...
وما حمدته حق حمده ...
وابقى بدون مشاعر ..
عندما التفت فأجدني الهث وراء هذه الدنيا ... او هم ورائي يركضون
ابحث عن سبب ... فلا اجد الا انني اعتدت على ذلك ...
ام انه الهرب ..
ام ان سنة الحياة هي التي تدعو الى ذلك ...
ام انه فرض اجتماعي ...؟
وحاجة انسانية ؟
ليس من الضروري ان افهم قصدي او اتفهمه ..
ولكن ... تكدس الامور على بعضها ... جعلها تزداد صعوبة في الترتيب ...
مع ان الترتيب ممكن .. ولكن يحتاج الى الكثير من الجهد
اعود لالتفت لحالاتي التي اشعر فيها بالحنين ...
الحنين الى الكثير من الهدوء ...
اتعرفون معنى ... الاستقرار ؟
اتبحثون عنه ؟
ام الدنيا دار عبور وليست دار قرار ...
ام تفضلون العودة الى اللاشعور والاستمرار في اللهث وراءها ...
لم اوضع به بعد ...
وانا اقترب منه كل يوم ...
ولكنني ...
سمعت بأن الكفن لا جيوب له ...
لماذا يا ترى

0 التعليقات: