بقعة واحدة ، لسان واحد ، سماء واحدة ، والبحث عن الاتفاق الجوهري

.

الأحد، 30 مايو 2010

غفوة بين المشاة

By 1:56 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما اجمل مدينتنا ... خصوصا عندما انتشر فيها العشب و الخضار و المياه المتدفقة في كل مكان ... اليس كذلك ؟

و ازدادت جمالا عندما سمع الجميع بالفندق صاحب السبع نجمات و الذي يقدم المرطبات التى لا تستحق حتى اسم مرطبات لا بطعم ولا بلون انما تؤكل لما دفع فيها من ثمن غالي لا تستحق جزءا يسيرا منه ... وربما يكون الثمن ثمن استغلال الكرسي و استنشاق الهواء الذي مر عبر مكيفات الهواء غالية الثمن ...

متى كانت اخر مرة سرت فيها بمكان عام ؟ و استغنيت عن قيادة او ركوب السيارة ؟

وان كنت معتادا على السير و التنزه فهل قابلت من يكون قريبا من قدميك بأنفه و صدره؟

هل صادف وان تعثرت في رقبة انسان وأنت تسير في طريقك او تعثرت في بطن ملقاة على الارض؟

ما علاقة جمال المدينة و عمارها بالتعثر بالبشر اثناء السير؟

لا توجد علاقة ابدا ... بتاتا ... اطلاقا ...

كل في ضد مع الاخر ... غير ان وجود اناس تنام بين المشاة في المدينة ربما ينسي من فرح بالعشب لطافة جو الجلوس عليه و الاستمتاع بنسمات الهواء و الاستلقاء فوقه ... ومداعبته ... و اقول ربما ...

هل سبق وان شاهدتم هكذا مناظر ؟




التقطها اخ لصديق لم اسأل عن المكان بالضبط ولكن يبدو انه وسط المدينة و النومة عميقة جدا

في نهاية شارع عمر المختار ... عند الكشك

هذا هو حاله منذ بضعة اسابيع ... امام المسجد


بطانية و قطعة قماش و سيجارة ... و الجمرة تحترق

ذات المكان ولكنها عدة شخص اخر ربما يتناوبون على ذات البقعة

بالنظر الي وجوب تكاثف الناس بعضها البعض واهتمامها ببعض ووقوفها في حاجة بعض فان رؤية هكذا امر تكون في غير موضعها فحدوث هذا الامر ليلا كان او نهارا يعتبر خللا في منظور عام واهتمام بالمحيط من اجل من يحيط بهم ويعيشون فيه

فما يكون تعليقك وبما تشعر عند مرورك في احد شوارع طرابلس لترى كهذه المناظر؟

ايا كان المسبب ألا تعتقدون ان المجتمع مسئول عن من يفترشون الارض والسماء للنوم ؟

اصحاب عقول او فاقديها ... مدمنين او فقراء ... مطرودون او مطلقون او غرباء فالعيش في جماعة تفهم معنى الجماعة يعالج هكذا امور إلا ان تكون الجماعة تسيء فهم حالها ودنياها وتهيم على وجهها إلا من رحم ربي



شكرا

أكمل قراءة الموضوع...

الخميس، 27 مايو 2010

من خلال عينيه ...

By 1:03 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




ظلام مستمر ... رؤية خافتة ... ولكن الجميع يعلمون اماكن بعضهم البعض... لا يخطئون بمعرفة بعضهم ابدا ... تسير حياتهم في امان .. همهم ان يمر يومهم وهم سالمون بعد ان يشبعوا و يشبع صغارهم ... ولكنهم يتعرضون لهجمات من عدو يفوقهم قوة رغم كثرة عددهم ... خصوصا في مواسم الاعياد حيث يكثر عددهم بشكل كبير جدا ... ولكن عدوهم هذا ... يغير عليهم في اماكنهم و يغير عليهم اينما وجدهم ولا يرأف بهم ابدا ... و يعتقد انهم شر لابد من القضاء عليه و عدم تركه يعيش بسلام ... و هم يخشونه ولا يحبون الظهور امامه لكي لا يفقدوا حياتهم و ان حدث ولامسهم ... فانهم يهرعون للاختباء و تنظيف انفسهم من لمساته ... وكان من النادر جدا ان نجى احد من هجمات هذا العدو ... الشرس


في احد الايام عندما كان مستلقيا في مغارته ... سمع صوتا غريبا لم يعتده ولم يسمع مثله من قبل ... التفت حوله فلم يرى من الغريب شيئا ... ولكن في لحظة اشتم رائحة الموت ... تتدفق نحوه ... و شعر بان الجميع سيتعرضون للهلاك ... فالموجة البيضاء نحوهم تتدفق تحملها مياه النهر وهي لا تترك حيا ممن لامستهم ... دون تفكير اتجه الى المخرج هربا ... محاولة التفكير في سبب هذا الهجوم ... يفكر في ما الذي فعلناه له لكي يحاربنا بهذا الشكل ... و يلقي الينا بالغازات السامة و يلوث الماء ليقتلنا؟


ما هو ذنبنا لنتعرض لهذه الابادة في كل جيل؟


ما الذي اقترفناه لنستحق هذا العداء؟ لما لا يدعنا نعيش في سلام و امان ولسنا حتى نحب رؤيته او الاقتراب منه و نتركه يعيش في امان وان حاول احدنا التسلل فإننا نعده من المفقودين و نادرا ما يعود الينا حيا و حكي مغامراته ان عاد ولم يفقد احد اطرافه ... يقفز مباشرة الى فتحة يطل منها نور الشمس لعله ينجو بنفسه و الكل يركض و يصرخ يمينا و شمالا متجهين الى مصدر النور و الماء الابيض ورائهم ... يردي كل من يلامسه قتيلا ... وقف اقل من برهة ليجمع قوته لتوصله قفزته الى خارج المغارة من الفتحة التي بالكاد تكفيه للخروج ...


وما ان خرج حتى استنشق هواء نظيفا غير الذي كان بالداخل بعد تدفق ذاك السيل من الماء الابيض السام ... نظر حوله وكانت اثار المجزرة ، من يسعل محاولا استجماع انفاسه و من استلقى على ظهره ومن يبكي زوجته و من يبحث عن ابنه و من يركض مسرعا فارا من الجحيم ...


وفجأة سمع صرخة مدوية ... انه قااااادم اهربوا ... التفت وهو يركض في اتجاه لا يعرف ان كان امنا ام لا ... ليسمع الاخرين ينادونه ويقولون له اماااامك ... فالتفت فسحقه حذاء المرأة العجوز بالضغط بقدميها حتى تأكدت انه سحق تماما ولم يبقى منه شيء ... ليفارق الحياة دون ان يعرف سببا لذلك و يكون بطن الحذاء اخر ما رأته عيناه ...

شكرا



أكمل قراءة الموضوع...

السبت، 22 مايو 2010

الناس و همومها

By 4:02 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تتحدد معالم المجتمعات و الحقب الزمنية بما يسعى الناس الى تحقيقه متفقين ضمنيا عليه دون الحديث عنه ولكن بالتنفيذ و المتابعة والاصرار عليه رغماعن كل الموازين المختلة او الصحيحة ... ولكل حقبة كان للناس فيها هدف وهم يهمهم يسعون جماعيا الى تحقيقه و يعطي سمة لحياتهم في تلك الحقبة ... ولا يمنع ذلك من وجود شواذ لكل قاعدة في كل وقت وفي كل حقبة ...

لن نتصارع مع حذافير التفاصيل ولكن ...

الانجاز الذي كان يمكن ان يحسب لاحدهم في الجاهلية هو ما يمكن ان يجمعه من مال ليكون من سادة القوم بماله وكم يجمع منه وينفق ويتباهى به و يشتري عددا اكبر من العبيد وتكون له تجارة وقوافل و يؤخذ برأيه لامتلاكه المال و الجاه وان تسود كلمة قبيلته و يذاع عنهم الشهامة و الكرم و الغنى وذاك كان اكبر همهم

عند بدء الدعوة الى الدين كان الهم الاكبر ان يحافظ احدهم على دينه من ان يفتن من قبل الكفار و ان يفوز بالجنة ثوابا على ما امن به دون ان يراه وان يبذل جهدا للجهاد و لاعلاء كلمة الله

بعد انتصار الدين اصبح الهم الاكبر ان تفتح الارض وينشر الاسلام فكان الانجاز الفتح في كل البقاع و الامن في الداخل و احقاق العدل ...

بعد ان استقر الامر في الفتوحات بات الانجاز هو العلم ان تحمل علما تفيد به الاخرين ان تكتب كتابا ان تحفظ حديثا او ان تطلب علما اينما كان وهدفك الفائدة لتعم و النفع و الجنة

بعد ازدهار امر العلم و انتشاره كان انجازا اذا ما دافعت عن ارضك وعرضك ودينك من اي عدوان قد يحيط بك ...

عم السلم فكان الانجاز ان تكون من اهل الحكم وتحصل علي الملك وتكون لك دولتك

وعندما حكمت الارض من امبراطورية واحدة بات الانجاز ان تحصل على رضي الباب العالي وتكون من المقربين

وعند سقوطها كان التقرب للغازي الغربي من البعض هو الانجاز بجمع مال او اكتساب جاه وسلطة من اي نوع ولو ببيع اخ او عرض او قريب

ثم تحول الانجاز الي محاربة المحتل وطرده من الارض وتحرير العرض والموت في سبيله

بعد انتها المحتل عسكريا بات الانجاز كسب قوت اليوم وعيش الحياة بسلام

ثم بات الانجاز ان تكون من وجاهة القوم او ان تعمل في تجارة تكون بها نافعا لغيرك ومجاهدا ومنفقا في الخير وبانيا لمسجد

ثم كان الانجاز ان تقف في طابور سلعة وتخرج منه غانما باي كان وان كنت صاحب انجاز كبير لو كنت ممن لا يقف في الطابور ويحصل علي ما يتم توزيعه قبل التوزيع

وكان انجازا ان تحصل علي سفرة بما يتم منحك اياه من استبدال عملة باخري و تكون من المحظوظين جدا عند عودتك من رؤية عالم اخر جديد براق لم يراه الكثيرون مثلك

وتحول الحصول على تقرير طبي للسفر والعلاج بمال عام انجازا كبيرا

ثم كان الانجاز ان تفتتح محلا تجاريا يبيع ايا كان من المواد وتوزيعها

بعد حين كان الانجاز ان تكون من اصحاب الشنطة والسفر وجلب البضائع

ليتطور الامر الي ان يصبح الانجاز الي ان تفتتح تشاركية عائلية لصنع الاحذية البلاستيكية او الصحون والاكواب وان وصلت لصنع كرسي بلاستيكي فانت صاحب اكبر انجاز

واذا بالانجازات تحسب بشكل مختلف فبكم ظفرت من عمولة في سفقة لا يحق لك بها فان انجازك بات يحسب وتحسد عليه

ثم كان الانجاز ان تنفق اكثر من غيرك في اتمام سفقات الزواج والبهرجة المصاحبة لها فكلما انفقت اكثر و كنت اكثر بذخا ظهر انك تملك مالا اوفر و حظا اكثر من غيرك بغض النظر عن من اين اكتسبت مالك حتى وان كان من حرام بواح جهارا نهارا فانت من اصحاب الانجازات في عمرك ...

فهل نرى اننا عدنا الى عهد ما قبل الاسلام ؟

و ان الانجاز في حياتنا بات بما قد امتلكه احدنا .. وكم سيارة اكتسب و هل تزوج في شقة ام في فيلا ام انه استأجر رغم انه يعمل منذ نعومة اظفاره ولكنه لم يستطع انجاز ولو القليل مما انجزه غيره ممن عملو في انشطة اخرى ؟

شكرا

أكمل قراءة الموضوع...

الأربعاء، 19 مايو 2010

يا صديقي

By 1:08 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تلقائية شغوفة كانت بدايتنا

غاية في الجمال كانت قصتنا

لم نتفارق ابدا في بداية صداقتنا

تقاسمنا كل لحظاتنا وفرحتنا

في اجتماعنا وجدنا انستنا

وفي ابتعادنا كانت وحشتنا

بسبب بعض الظروف في المكان كانت فرقتنا

فكان الهاتف في الاتصال طريقتنا

كالبرق كانت بسرعة تنتهي ساعتنا

بعد حين كان للاجتماع عودتنا

فأكملنا تعليمنا ودراستنا

عندها كان الاختلاف في وجهتنا

واخترنا مجالاتنا واختلفت مهنتنا

فاهتم كل منا بنفسه وابتعدنا في صحبتنا

ولم نعد نلتقي في يومنا ولا ليلتنا

فلم يبقى بيننا بعد الابتعاد ما يثير سهرتنا

وعرفنا ان الزمن و اهتماماتنا كفيلة بإنهاء علاقتنا

فاكتفينا بان نعلم بأننا بخير في حياتنا و صحتنا

فامضي في هذه الايام بجميل خصال و قدر طبيعتنا

فلا دوام لحال في هذه الدنيا ولا انصياع لرغبتنا

ولا تطلب المستحيل في دنيا حتمية فيها فرقتنا


شكرا

أكمل قراءة الموضوع...

الأحد، 16 مايو 2010

نزهة...

By 3:34 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



جرس الهاتف يرن ... حتى ينقطع ولا من يجيب ....

اعادة المحاولة مرة اخرى ... ولا اجابة ....

المرة الثالثة ثابتة ...

يرن الهاتف و قبيل ان يفصل من تلقاء نفسه ... اتى الرد ... وصاحبة الصوت كأنها منهكة متعبة جاء الصوت خافتا...

اخيرا رد احد علي ... اين كنتِ لما لم تجيبيني ...

ماذا بك ماذا هناك ...

اريد ان اخرج في نزهة لتذهبي معي ...

متى ستخرجين ...

الان مسافة الطريق ... جهزي نفسك ...

لم تنتظر الرد و اخذت مفاتيح سيارتها و ارتدت حذائها و خرجت

رن الهاتف اشارة بأنني قد وصلت ...

ما ان رأت رنة الهاتف حتى نزلت مهرولة اليها ...

الى اين ... لا مكان مجرد نزهة ...


جلست مع صديقتها في السيارة و مباشرة اخرجت القرص الذي كان في المسجل و وضعت اخر به موسيقى نشطة مرحة و رفعت الصوت انطلقن في اتجاه وسط المدينة ليجدوه فارغا إلا من بعض المارة .... اردن التنزه وشرب فنجان قهوة فقصدن المقهى الذي اعتدن ارتياده و اذا به مغلق فقلن لنذهب الي غيره لعلنا نجد عنده ما نريد ولكنه ايضا كان مغلقا و الاخر ايضا ... ما المشكلة؟؟؟ ... اقترحن على بعضهن مع شعورهن بالجوع ان يقصدن احد المطاعم و الذي كان مشواره طويلا ومن حسن حظهن ان الطريق لم يكن مزدحما فوصلن الي المكان في وقت قصير و اذا به مغلق ايضا


غريب اليس كذلك ؟

نعم لا اعرف لماذا كل المحال مغلقة؟

استغربن وتعجبن من ذلك فلم يجدن مكانا يجلسن فيه لأجل فنجان القهوة او ايجاد شي للأكل وكلما قصدوا مكان وجدوه مغلقا

حيرة محيرة ... ما العمل الان ...


وإذا بسيارة فيها شباب يمرون من جانبهم و يلقون اليهم بكل الالفاظ التي لا تسر احد ان يسمعها من الرجال فما بالك بالنساء ...فنظرن اليهم نظرة ازدراء و أغلقن النوافذ و اسرعن بسيارتهن مبتعدين عن اولائك المرضى النفسيين الذين لا يعتقدون ان اخواتهم ربما يقعن في نفس الموقف... و يتعرضن للمضايقة ... ام انهم متأكدون من عدم تعرض اخواتهم لهكذا موقف ؟


ماذا يفعلن بعد ان مررن تقريبا على اغلب اماكن النزهة و المقاهي و المطاعم في البلاد و كان كل مكان يقصدونه فارغا و قد تعرضن للمضايقة اكثر من مرة من قبل الشباب و كثر من كانوا ينظرون اليهن بتمعن ...


و قررن الذهاب الي سوق مجمع كبير كان موقف السيارات فيه فارغا خارج سور السوق و بسهولة وجدن مكانا لركن سيارتهم واتجهن نحو البوابة وإذا بالسوق مغلق ايضا

نظرن الي بعضهن واستعربن في ذلك اكثر واكثر قالت احداهن للأخرى ما الذي يحدث لما نجد كل مكان نقصده مغلقا ؟

لا اعرف لما! هل هو يوم عطلة ؟

لا ...انه يوم الاحد ...

نعم انه الاحد ...

ما بالهم اذا ؟


لا اعرف حقا انه امر مزعج ... هل نعود للبيت دون ا نشم الهواء العليل و ان نأخذ قهوتنا او ايجاد أي طعام نأكله و تنتهي نزهتنا بفشل؟

يبدو ذلك واضحا ... كم الساعة الان؟

لا ارغب في العودة الى البيت الان بهكذا فشل ... انها الساعة الثالثة اليس كذلك؟

نعم انها الثالثة ... بعد منصف الليل

شكرا

أكمل قراءة الموضوع...

الثلاثاء، 11 مايو 2010

أعلن اسلامه

By 1:35 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




لم يكن الامر متوقعا ولم يكن احد ليعقل ما حدث فلم تكن هناك اي من المؤشرات التي تدل على حدوث امر كهذا ولكن يهدي الله من يشاء

نعم شخصية كبيرة جدا في عالمنا الحاضر ومؤثرة فيه بشكل كبير وتمسك بزمام الكثير من الامور في العالم اجمع قد اعتنق الاسلام وادى ذلك الي ظهور موجات عديدة من الاستبشار والاستنكار والاستغراب حول العالم في كل مستوياته


فما الذي سيحدث بعد ذلك ؟ وكيف سيؤثر الامر على مجريات الاحداث حول العالم سياسيا واقتصاديا وفكريا!!


ولم يكن اعتناق هذه الشخصية الكبيرة امرا منفردا انما كان بداية لسلسلة من الاعلانات عن غيره ممن دخلوا الاسلام وسيعلنونها واضحة للجميع وينتظر ان يتم الكشف عن هذه الشخصية وغيرها من الشخصيات في حدث غير مسبوق.


الان هذه هي اللحظة المناسبة ليعرف الجميع ان باراك اوباما الرئيس الامريكي قد اعتنق الاسلام وأعلن الشهادة في ملعب كرة قدم في واشنطن امام حشد كبير من مسلمي امريكا وتبعه في ذلك عدد كبير من الفنانين المشهورين عالميا و الذين كان من بينهم برتني سبيرس و انجلينا جولي ودانزل واشنطن و ريهاننا وانتونيو بانديراس وكاترين دينيز و نيكول كيدمان و مايكل مور و لاري كينج واوبرا وستيف جوبس وبيل جيتس والمغني امينيم وباريس هلتون وليدي قاقا وباف دادي وحشد كبير جدا من المشاهير والسياسيين والفنانين اعلنوا اسلامهم جماعة واحد تلو الاخر مع وجود ربط مباشر بالأقمار الاصطناعية مع كل من فرنسا وبريطانيا ودول الاتحاد الاوربي و واستراليا وجنوب افريقيا حيث اعلن جميع السياسيين بالمفوضية الاوربية اسلامهم كذلك ومعهم حشود من مشاهير الكرة والسينما والغناء و الموضة الاوربيون.


وكان المشهد مؤثرا تداخلت فيه العبرات والدموع مع صدق المشاعر للوصول الي سكينة النفس وراحة البال الحقيقية كما ذكر معظم الحاضرين ووعدت الحشود انها ستنفق الاموال ويستعملون شهرتهم و سلطتهم في نشر الدين ونصرة الاسلام وتنوير حياة ملايين الناس من التائهين حول العالم.


وقد اكد الزعماء جميعا على ان تطبيق الشريعة الاسلامية و نظام المصارف الاسلامية ومنع التعامل بالربا و فرض الحجاب سيكون شرطا اساسيا لمن اراد التعامل مع بلدانهم اقتصاديا او عسكريا او سلميا او أي نوع من التعاملات ولن يكون هناك علاقة بأي دولة لا تطبق الشريعة و ستتخذ ضدها اجراءات و حصار اقتصادي ومن اراد الانضمام الى الاتحاد الاوربي كذلك عليه تطبيق كل معايير الشريعة و الدين الاسلامي و اعلاء كلمة الله.


ومن بين ما توعد به الفنانون انهم سيكفرون عن ذنوبهم السابقة بأنهم سيعيدون نشر الاسلام مجددا في العالم العربي مع تصحيح مفاهيم بعض الناس من الشباب الذين كانو يتبعون خطاهم وإعادة تحقيق الفتح الاسلامي السليم لغالبية البلاد العربية والإسلامية ليكون الغرب رائدا يقود العالم الي السلام والطمأنينة والهدوء لعبادة الواحد الاحد ولثقتهم بتبعية العرب والمسلمين لما يصنعون دون تردد فقد كانوا موقنين بان النصر والفتح كان سيكون على ايديهم وان الله سيجازيهم عن ذلك خير الجزاء.

فما الاسلام الا دين دعوة الى الله وخلاص من ضيق الدنيا وهمومها

ومن تداعيات حدوث هذا الامر على الشارع العربي الذي شاهد الحدث بالبث المباشر ان احرقت الملابس الفاضحة في الساحات وسترت النساء انفسهن بالكامل و ارتدين الملابس المحتشمة كالتي ارتدتها برتني وانجلينا جولي و اوبرا في ذاك الحدث وتركن اعمالهن و بقين في المنازل و بدأن ينادين بفرض الحجاب ومنع السفور وإحراق كل الاسطوانات ومقاطعة المحطات العربية التي تبث السموم والتي بدورها اوقفت البث وبدأت في اذاعة القران الكريم والأحاديث وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم واغلب المحطات كالام بي سي و الاي ار تي و ميلودي بكل محاطتها تنشر فلم الرسالة و تعيده وتشيد بالإسلام ومعجزة الله في هداية الغرب اجمع ويشكرون الله ان هدي الغرب ليهتدوا معهم ويتبعوهم لما فيه خيرهم دنيا و اخرة

و تلاحقت الاحداث وسادت مشاعر الرقة في قلوب الناس وكثر العطاء والصدقات والبساطة في كل شي و استمر اعلان الشخصيات المشهورة لإسلامهم واحدا تلو الاخر ... و توالت ردود الافعال العالمية ومضى الوقت ... و بقي القليل فقط على قدرة اسرائيل لتحمل الحصار العالمي لها لتخرج من القدس وتعيد الارض الى اهلها ...


شكرا

أكمل قراءة الموضوع...

الأحد، 9 مايو 2010

آمال و طموحات...

By 1:26 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اتهم بالاختلاس ... و اثبتت عليه التهمة رغم برأته ... حكم عليه بالسجن لستة عشر عاما ... في غرفة انفرادية في سجن البلاد ... ادخل اليها بحيث انه لا يتحدث ولا يتقابل مع احد وله ان يطلب طلبات ان تمت الموافقة عليها فهي له ... فكان يطلب الكتب و المجلات و يكثر الاطلاع ... و استمرت حياته وهو يملأ وقته بالقراءة ، طلب تلفازا فتم رفض طلبه ... هاتفا ... فلم تأتي الموافقة ... فاكتفى بالكتب ...

وفي يوم من الايام عندما اتاه غذاءه عبر فتحة الباب ... اكتشف ان ذبابة قد دخلت زنزانته و بدأت في ازعاجه ... رغم انه احس في لحظة بوجود كائن حي اخر معه في ذلك المكان ... فحاول ان يستأنسها .. ولكنها اغضبته فحاول قتلها ولكنها كانت اسرع منه ولم يستطع ... فتركها و اختار ان يستمتع بوجودها معه ... فبقيت الذبابة معه و بدأ يترك لها بعضا من طعامه لتأكله ... فاعتادا على بعضهما البعض حتى الفته و بدأ في الاهتمام بها حتى انه دربها على الكثير من الحركات و الخدع التي يمكن لذبابة ان تقوم بها وأصبح وكأنه روضها و في خياله انه قد فعل امرا عظيما بان روض ذبابة و اصبحت تنصاع لأوامره وكأنها حيوان من حيوانات السيرك ... مضت الاعوام و كل يوم يزداد تعلقا بتلك الذبابة وما قد نشاء بينهما من رابط في ذلك المكان الموحش ... حتى اتى اليوم الذي سيفرج عنه فيه ... فغمرته الفرحة وكله امل بان يخرج ليكمل مشوار حياته ويبدأ في بنائها من الصفر ، و خرجت معه الذبابة و بقيت معه ... فلم تكن تعرف غيره ولا هو يعرف غيرها .


بدأ في البحث عن عمل هنا وهناك و ترك الوصايا في كل مكان حتى اتته فكرة في ان يستثمر جهده الذي بذله مع تلك الذبابة لعل الامر يكون مجديا ... ففكر في احد الفنادق الكبيرة التي تدير بعض البرامج الاستعراضية ليلا لعله يقوم باستعراض المهارات التي علمها لتلك الذبابة ... وفعلا قصد احد تلك الفنادق ... و حاول ان يحدد موعدا مع مديرها و كان له ذلك بعد ان اخبرهم انه يملك مفاجأة عظيمة ستجعل فندقهم من اشهر الفنادق في العروض ... وحدد له الموعد بعد اسبوع ...


مرت الايام وهو في انتظار اللحظة التي سيبهر فيها المدير بما يمكن لذبابته ان تفعل و كيف تطيع اوامره و تنفذها وانها اليفة جدا معتادة على الانسان ... بنى لنفسه الامجاد و شاهد الجمهور يصفق له ويحييه على قدرته لما فعله مع الذبابة ... واذا بالمنبه يرن لموعد النهوض ليكون مبكرا عند المدير فموعده قد حان يومه ووجب ان يبدى الاستعداد و الالتزام منذ البداية فهذه فرصة العمر التي كان ينتظرها و ليس من السهل الحصول على موعد اخر مع مدير اكبر الفنادق في البلاد ...


قبل الموعد كان واقفا امام مكتب المدير ينتظر ان يؤذن له بالدخول و التوتر يلفه و الافكار تتخطفه ، قاطعت الفتاة توتره قائلة المدير بانتظارك ...


نهض و رتب ملابسه و نظر الى الذبابة الواقفة على كتفه ... و ابتسم للفتاة و اتجه نحو المكتب ...


القى السلام و جلس في كرسي قريب من مكتب المدير و ابتسم ، فقال له المدير ماذا لديك سمعت ان لديك امرا مهما و عظيما سيجلب لنا الكثير من الزوار و الزبائن ؟


قال نعم لدي هذه الذبابة التي دربتها على ان تقوم بكل ما امرها به

احقا ؟ هذه الذبابة تطيعك فيما تقول؟

نعم نعم ... بكل تأكيد

وكم قضيت من الوقت في تدريبها ؟

حوالي الثلاث سنوات ...

عظيم ... ارنا ما يمكن ان تفعله اذا ...

فنظر الى الذبابة وقال لها اذهبي و قفي على كتف المدير ...

طارت الذبابة بصوت مرتفع و اقتربت من المدير ووقفت على كتفه ... وهو فرح بان الذبابة نفذت الامر بشكل جيد و المستقبل بين عينيه بالنجاح و الشهرة ...

نظر المدير الى الذبابة و نفضها بيده ساحقا اياها و التفت اليه مبتسما وقال ... وماذا بعد ؟

شكرا

أكمل قراءة الموضوع...

الجمعة، 7 مايو 2010

قيم ومعاني

By 4:58 ص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحياء: عندما يأتي الخطاب فقط ... يظهر على البنات .. ( الا من رحم ربي)

العذرية : مقياس لشرف الفتاة ... وان كان الشيء الوحيد المحافظ عليه

العفاف: صفة يبحث عنها الرجال عند الخطبة ...

الرجولة : صفة تفتقدها بعض النساء بعد الزواج

القوامة : وصف لا يستحقه الجميع

الصدق: في طلب الحاجات

الامانة: ضاعت الا من رحم ربي

الرومانسية : جمال الحلم و فقدان الواقع

الوفاء: ان كنت تملك الكثير من المال

أخلاء: كل من بحاجة اليك الى حين الحصول عليها

الزواج: لم يعد له اي قيمة الا صفقة عقيمة

التجارة: احدى وسائل الحصول على المال باي حال

الطريق: لي وحدي وانا املكها

السيارة: اداة للتباهي و التعالي على الاهالي

الطب: اتصاف بالطبيب ليستغل و يأخذ ما في الجيب

الغذاء: عليه تقام الحروب

الانترنت: مهرب و ملاذ و مصدر للعلوم و للأهواء

الجامعة: تجمع الجميع تحت سقف بلا رقابة

المدرسة: مكان حيث يهان الانسان و يتعلم الذل وهو صغير

الوظيفة: ضمان للمستقبل المجهول و عكاز للحاضر

الجيران: حسد وبغض و امنيات

الخبر: مؤنة المجالس

الجمعة: عطلة يتخلص فيها الكثيرين من رؤية بعضهم

المصيف: مساحة على البحر تتفكك فيها اواصر الاسرة

المدير: من يحب نفسه و يمقته الاخرون

المسؤول: من لا يهتم و لا يعرف شيئا عما يدور من حوله

الشرطي: لا قيمة له الا بما يرتدي

الحرس البلدي: صم بكم عمي فهم لا يفقهون

المرور: كامل الاحترام اذا ما امسك بيده الجهاز

المصرف: بئر عميق لمن لا يتق الله

الكهرباء: لا نعرف قيمتها الا عند انقطاعها

الزميل: من يحسدك على تلقيك بعثة بدلا منه

صداقة: عملة نادرة يمكن جمعها بصعوبة

زمالة: حجة الجنسين لاجتياز العوائق

كياني وذاتي: كذبة العصر

الكثير و الكثير من الامور التي تغيرت معانيها ... و صار الانسجام مع التغير اكثر قبولا لدى الكثير و الكثير من الناس ... ولا يعني ذلك ابدا صحة المعاني المستحدثة لقيم المعاني الحقيقية التي فقدت ...

شكرا

أكمل قراءة الموضوع...

السبت، 1 مايو 2010

معذرة الى ربكم ...

By 5:24 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل اصبحنا قوما نحب الصمت؟

لا لسنا كذلك فالحديث عندنا لا ينتهى و السمر و السهر لا يتوقف فقط ابدأ موضوع تهواه النفس ...

لا اقصد ذلك ... انما نظرت الى من كان قبلنا من الامم فوجدت انهم هلكوا لأنهم كانوا يحبون الصمت و يفعلون امورا و يعصون الله فيها فاخذوا اخذة بلمح البصر ولم تبقى لهم باقية ... فما بالنا نكرر و نعيد كل ما كانوا يفعلون ... ربا ... زنا ... غش ... كذب ... اكل مال اليتم و حرمان الميراث و عقوق و مجاهرة بالمعاصي إلا من رحم ربي ... وزد على هذا كله صمت مطبق؟

نحمد الله ان نبينا صلى الله عليه وسلم قد دعا الله ان لا تهلك الامة كما هلكت سابقاتها بأخذة واحدة ... ألا يحب العاقلون النجاة حتى بأنفسهم ؟ ألا تحب ان تكون من الناجين من هذا ؟

يقول الكثيرون ... وما شأني انا لست مسئولا عنهم ... ربي يهديهم

اقول لك انك مسئول ... و بالدرجة الاولى عن نفسك ... و ان اردت الخير لنفسك فتكلم و اخرج عن صمتك ... ان كنت ترغب في ان تنجو بنفسك فافعل و لا تصمت ... نعم

رأيت امرا منكرا و تمكنت من نطق بعض الاحرف .. فلا تزد عن ( اتق الله في نفسك ) ولا تنتظر الاجابة و لا تنتظر الاستقامة او التقوى فقط اوصل رسالتك و ان استطعت الحديث او التحاور فلتكن عالما بما تقول و اعلم كيف تقوله وانصح و امر بالخير لعلك تصاب بنصاب من خير في ذلك و تنجو بنفسك ... ولا تنسى ابدا اننا جميعا نعصى الله و خيرنا من يعصي و يتوب ويرجع

هل تعلمون ان من ينصح و يأمر بمعروف ينفع نفسه قبل غيره؟ اضنكم تعلمون ذلك و تعرفونه ... وللتأكد فإقراء قول الله تعالى ...

((وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (164) فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ (165) فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166)))

سورة الاعراف

هي قصة اصحاب السبت تلك القرية التي كان اهلها يسبتون ( اليهود يجعلون من يوم السبت يوما لا يفعلون فيه شيئا حتى انهم احيانا لا يتحركون ولا يأكلون ولا يشربون ) وكانت قريتهم على البحر فابتلاهم الله بامتحان ان الحيتان لا تأتيهم إلا يوم السبت ... و غيره من ايام الاسبوع لا يأتيهم شيء ... فكان بعضهم قد قرروا التلاعب على هذا الامر بان ينصبوا شباكهم يوم الجمعة لجمعها يوم السبت ... فكان من بعضهم ان نصحوهم ... فأتاهم غيرهم ... فقالوا لهم .. لما تنصحونهم وانتم تعلمون انهم هالكون .. و يحدث هذا في يومنا هذا بان يقول لك ( توة هذو بيصير منهم ؟ و الله ماهم سامعين ولا معدلين عليك خليك منهم وفكك من المشاكل ) فيردوا عليهم ويقولن لهم معذرة الى ربكم أي اننا نقوم بواجبنا تجاه الله ولربما يهتدون ... وكانت النتيجة ان الله انزل عذابه على القوم الظالمين و نجى القوم الذين كانوا ينصحون و يأمرون بالمعروف ...

افلا ترغب في ان تكون من القوم الناجين ؟ من العذاب؟


ولا تنسى ان كلمة تقولها ربما يأتي صداها عند من نصحت بعد حين فيكون لك الاجر كاملا ولا ينقصه اجرا و تجد نفسك في مراتب يوم القيامة تقول من اين لي هذا .. و تعلم حينها من اين لك ذلك ...

فقط اعلم كيف تنصح و بما تنصح و تعلم اسلوب الخطاب المهذب فلست تجبر احدا على شيء انما عليك البلاغ فقط و كن فاهما لمن تنصح و تفرس فيه .. فصدقا فان كلمة ( اتق الله وحدها تنفع ولو بعد حين ) ذكرا كنت ام انثى ... فالإناث يمكنهن نصح زميلاتهن وان كرهنهن و ان حاربنهن فان لم تكن لك همة في ان تدعو الى الله فبما حياتك ولما اكلك وشربك ... و صحيح ان اضعف الايمان بالقلب ولكن انظر الى نفسك انك تملك قدرة على مخاطبة زميلك او زميلتك او قريبك وأنت تستطيع الجلوس مع فتاة او تستطيعين الجلوس مع شاب لفترات طويلة تتحدثون عن نانسي واليسا وسوبر ستار و تسريحة تامر و علي و التعبير عن المشاعر ويتوقف الامر عند الحديث عن الدعوة و النصح لله ؟ و يمكنك الحديث بالحق وان تكون واثقا من ذلك فلما لا ولما تترك الامر خوفا من فساد العلاقة بينك وبينه ؟ كفاك صمتا و تحدث لتنفع نفسك ولتكن معذرة الى ربك ولعله يتقي...

شكرا

أكمل قراءة الموضوع...