شكرا
الثلاثاء، 21 يوليو 2009
ملء لفراغات الحديث...!
شكرا
الخميس، 16 يوليو 2009
إباحة التقاطيع ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بشرى ... لمن يرغبن في الخروج من ثيابهن المحتشمة دون أن يسجل ذنب عليهن ،
بإمكانك اليوم أن تكشفي عن أجزاء من جسدك وتقاطيعه دون حرج ، و دون أي حياء , و دون قلق من تسجيل ذنب ذلك عليك ...
نعم لا تستغربوا، فهذا أصبح ممكنا اليوم في زماننا هذا و ما العيب في ذلك ؟
سجلي نفسك في تجارب أداء أول إعلان تجاري خاص بالصابون أو الشامبو أو حتى حليب الأطفال و علب السردين و العاب الأطفال و البيتسا أو معطر الجو و سيمكنك عرض أجزاء لا يمكنك أن تعرضيها من جسدك بشكل علني و يراها العالم كله... في غير الإعلان التجاري ... ولن يعترض احد على ذلك حتى وان عرض الإعلان التجاري أثناء احد المسلسلات المخلخلة للقيم العميقة التي طفت و أصبحت سطحية و اغلب أفراد العائلة جالسون مشدوهين تقطر مشاعرهم لما قد تحركت به جراء الأحداث المفبركة و التي تعزف على (الجرح) وكأنهم يعلنوا يا حسرتنا ليتنا نعيش مثل هذا... (لكم أن تمثلوا في احد المسلسلات إن شئتم وتكون بداية ونهاية حياتكم تلك بكلمة اكشن و ستوب)
و عذرك انك تقدمين إعلانا تجاريا ليس إلا ...
و الجميع يعطيك العذر لتعرية أجزاء جسمك و هزيمتك للحياء الفطري في خلقتك ، و عرض جسدك ولو شبه عاري برسم تفاصيله و تقاطيعه الأنثوية و الابتسامة عريضة تعلو شفتيك وكذلك الرجال شبه العراة وهم يفكرون كم أنثى ستقع في غرامهم ، وماذا في ذلك انه إنها دعاية معجون حلاقة وهو شيء يخص الرجال وأيضا ماذا في ذلك انه هدف ، و الهدف مبرراته الوصول إليه بأي طريقة كانت...
هل أهذي أم فقدت عقلي؟
اهو تأثير السهر و التعب و الإرهاق؟
أم أنني انقل ما أراه واقعا أمامي من عدم مبالاة الإناث و الرجال مما يروه في الدعايات و ما تبثه المحطات المحسوبة على ( إسلامنا و عروبتنا وقد تخطت حتى أعرافنا وفطرتنا) ؟ ألا يمكن أن تقول هذا شامبو جيد استعملوه؟ و حتى ان كانت القشرة تغرقك و تكاد تقتلك ... و ما علاقة الشامبو بالمغنية التي لا يعرف القشر الطريق إلى رأسها بشامبو أو بغيره ؟ وهل سنكون مشاهير لمجرد استعمال ذلك الشامبو ؟ أم أن تقاطيع الأنثى تدعو الإنسان إلى الخروج وشراء المنتج؟
لماذا لم نعد نبالي ؟ و نعطي المحطات التي تبث هذا النوع من الدعايات الإعلانية مساحة عندنا ؟ أم أن الغاية تبرر الوسيلة .
هل سيأتي يوم ونرى فتاة تسير عارية في الشارع (كدت أقول شبه عارية فتذكرت أن هذا أصبح متاحا اليوم على كل حال ) لا يستر جسدها إلا قطعة قماش بخل صانعها على أن يزيد عليها بعضا لتستر جسم صاحبته وعورتها؟
هل حقا أصبحت تقاطيع جسد المرأة أمرا يباح عرضه على العامة ولم يعد يخص فقط حلالها؟ و محارمها؟
هل رفع الحياء كما اخبر نبينا محمد ولم تعد تستحي بناتنا من أن يرى جسدها مضغوطا في بنطلون رخيص كان ام غالي ؟ و قطعة من قماش تلتصق بجسدها لترسمه رسما وتصبح كما وصف النبي من الكاسيات العاريات لا يجدن ريح الجنة؟
ناهيك عن عدم مبالاة الرجال لبناتهم وأخواتهم و الحرية تأخذ طريقها فقد اعتادوا رؤية الإعلانات التجارية و اعتادوا رؤية جسد المرأة الشبه عاري فماذا في ذلك
أم أن الغاية تبرر الوسيلة ؟ و أنا حرة و الكل يفعل ذلك ؟
شكرا
الاثنين، 13 يوليو 2009
فاتك الكثير لأنك ليبي ...
و اعرف أنني اسمع هذه الجملة من الكثير من الجنسيات بينهم وبين بعض في بلدانهم ، و أولهم الأمريكان أنفسهم رغم انه بالفعل لو لم تكن أمريكيا فقد فاتك الكثير "this is America any thing can happen" هذا ما يكرره الأمريكان عن امريكتهم وما يحدث من أحداث غريبة في بلادهم ولو لم تكن تركيا فقد فاتك الكثير على الأقل لكنت مثلت في احد المسلسلات التركية الرخيصة عديمة الجدوى وماذا عن إذا ما كنت هنديا أو باكستانيا ، فاتك الكثير إن لم تكن من سكان هاواي أو إن لم تكن صوماليا فقد فاتك الكثير فعلا...
وان ترى النساء ( بانتشار ) شبه عاريات يدخن الارجيلة مع الرجال في المقاهي نتنة الرائحة ويقهقهن بأعلى صوت
إن كنت ليبيا ... فقد فاتك الكثير ... غير ما ننشره على انه فاتنا ... وهناك أمور جيدة قد تكون فاتتك ... ربما يكون قد فاتك انك لست جارا للنبي أو ترى الحرم المكي من نافذتك ... ولكن لننظر إلى الجزء الملء من الكوب ...
السبت، 11 يوليو 2009
حصن الحرائر
عمق الجرح غائر
في العروق الدم فائر
لما أصابك يا بنيتي العقل حائر
أرادوا حمايتك وبجهلهم أدخلوك أحلك المغائر
خوفا من فشلهم وذعرا من مجتمع ثائر
وضعوا أنفسهم في يد شيطان ملعون جائر
وباعوك ببخس ثمن لشر العشائر
"التصفيح" حصن لك ادعوا به و حماية للعفة وبشائر
به يسكنك جان ليحمي بكارتك وهو في مجرى الدم سائر
إذا سولت نفس مريضة الاقتراب منك ضل صاحبها فيك حائر
عجبا لعقل بشر كيف يمسي ويصبح بعيدا عن العمل بائر
ليفكر في حماية شرفه من العار بشيطان يسكن جسدها الخائر
لا ان يربيها على العفة و الستر و خوف الله لتكون من الحرائر
يسمونه حصنا لها وهو عليها مسدل الستائر
تعشق ممن احضر ليحميها فيغلق عليها باب كل من كان لخطبتها زائر
حتى يمضي الوقت و تبقى على حالها و تدور بها الدوائر
وتبقى الحسرة في من بالحصن كبلها وادخلها عالم اكبر الكبائر
أفيقوا يا أهل الجهل والجاهلية واعملوا لتبتعدوا عن جهلكم وتوقفوا الخسائر
استبدلوا جهلكم بعمل وإعداد لها لتعرف كيف تصون عفتها وتكون طاهرة السرائر
حديثي عنه أردت به قرع جرس إنذار وتنوير لأصحاب البصائر
فالعفة و الشرف ليسا أسطورة ولا بحاجة إلى عمل من الكبائر
لنوقف النزف فينا و نبتعد عن الجهل ولو افترشنا الحصائر
فهل من مجيب لننجح في ذلك ونوقف المقامرة بأبنائنا وجعلهم مجهولين المصائر
الحديث هنا عن سحر التصفيح الذي يطبق على البنات لحمياتهن من فض بكارتهن قبل الزواج. و الكثير لا يعتقد بكونه سحرا رغم انخراط الشعوذة و الجن في الأمر ، قم بالبحث في الانترنت عن سحر التصفيح او الربط لتعرف المزيد عن هذه الكارثة المخفية تحت صمت الظلام و الجهل و الجاهلية.
الاثنين، 6 يوليو 2009
استباق ...
كثيرا ما نرى من يبدأ حديثه عن ما سيقوله أو سيفعله بإعلان التواضع و أن ما سيقوله أو يفعله ما هو إلا تجربة و مجرد محاولة يلقي بكلمات بساطته أمام ما سيفعل أو يقول،
استغرب لكيفية تعامل بعضنا مع أنفسنا ، لا نزرع فيها الثقة ولا نملك في أنفسنا الثقة الكافية لنقول ما نفكر به دون خوف من ...!
هنا تأتي نقطة التعجب الكبرى ، ليس ممن يحسب حسابا لهذا بل لمن يقوم به ويفعله ، رغم معرفتنا لسبب فعله له ، وهو ليس موضع الاستغراب بل أن عدم معالجته لتلك الأسباب هي التي تدفع بنبض الاستغراب إلى مستويات غير اعتيادية ، و الغريب أن علاج هذا الأمر غير مطروق فقد بات وكأنه شيئا متعارفا عليه و يجب أن يكون بهذا الحال ولا يجب إيقافه او الحد منه و التغلب عليه . و الله غالب هذا حني ؟ !!
ولكن لحظة ؟ الخوف من ماذا ؟
هل تلاحظون كيف نتعامل مع بعضنا البعض؟
هل تلاحظون أسلوب بعضنا في المزاح ؟
تسير في الشارع وتسمع من يشتم الآخر !! و يحط من قدره، في كلمات ساخرة، و إذا تمعنت فستجد أنهما صديقان يمزحان معا !! " لا اعتقد أن اكبر علامات التعجب ستكفي للتعبير عن عجبي "
تتحدث بأسلوب غير الذي اعتاد عليه من يسمعك ، وان كان أسلوبا لبقا مهذبا راقيا واقعيا فان ردات الفعل ستكون " في الغالب " استهزاء و إنقاص من شأنك أو صمت بدون تعليق لعدم فهم أو عدم رغبة في الثناء أو الإطراء أو الشكر أو حتى الاعتراف بلباقة أو صدق فكرة أو حتى كلمة قيلت في حينها ، وربما يكون الأمر مغايرا حيث تسمع كلمات لا طعم ولا لون لها إلا نفاقا و مجاملة ...
لماذا يستبق الكثيرين ويبدءون حديثهم بالأعذار و التقليل من قيمة تجربتهم او تعبيراتهم لصد هجوم الاستهزاء المتوقع ؟ ولماذا يستبق الكثيرين إحساسهم بالضعف وعدم الثقة بالنفس بكلمات توحي لمن سيقرؤها أو يسمعها بان صاحبها ضعيف أكثر من انه بسيط ؟
تتردد كثيرا كلمات...
هذه مجرد محاولة
بدايتي البسيطة المتواضعة
محاولة مبعثرة ، وغيرها الكثير
هل حقا هذا تواضع أم عدم ثقة بالنفس أم انه عقدة خوف عميق واستباق لسيل الاستهزاء أو عدم الاكتراث أو تقليل الشأن الذي ربما ينهال ليسحق كل محاولة خرجت من صاحبها و يمحو مجرد المحاولة ؟
ردة الفعل الايجابية تجعل الضعيف يزداد قوة و تجعل القوي يزداد ثقة ، و لا يمكن أن يكون الإنسان قويا إلا بان يكسب ثقة في نفسه أولا بينه وبين ذاته و يكتسب دعم من حوله بعد ذلك ، و لا يمكن أن تكون جماعة قوية إلا إذا دعمت بعضها فما بالك بمجتمع يدعم بعضه البعض ، بدلا من زرع روح الدعابة الهازئة ونشرها على السنة الأطفال !
رغم أنها شائعة بيننا " إلا من رحم ربي" إلا أنها تعني أن من يتعاطاها هو الجاهل ذاته الذي لا يملك ما يكفيه من العقل و اللطافة و اللباقة ليمرح بغير الاستهزاء ... و لو ركزتم حولكم لسمعتموها مرارا و تكرارا عبارات استهزاء و تهكم رغبة في الملاطفة و الدعابة ... ولكنها جهل ...
" وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ"
شكرا
الأربعاء، 1 يوليو 2009
التقاعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
ماذا تعني سن التقاعد؟
هل تعني أن المتقاعد لم يعد نافعا للعمل؟ ام أنها مجرد سن تعني انه يجب أن يستريح لأنه عمل ما فيه الكفاية ... ام انه كبر في السن لدرجة انه لم يعد نافعا لذلك العمل الذي تقاعد منه؟
ولكن السؤال هو لماذا التقاعد ؟
إذا كانت الجهة التي يعمل لديها لم تعد ترغب في استمراره لوجود دماء جديدة ، لا بأس في ذلك وهذا طبيعي فيجب تجديد الدماء و تنشيطها من حين لآخر ... واعطاء فرص للاخرين ...
ولكن لماذا يلجأ المتقاعد الى التقاعد بالكامل في حياته ؟
يترك كل شي و يجلس ليتقاضى "معاش" التقاعد و ينفق منه ومما ادخره ، و ينتظر النهاية ؟
ماذا قلت للتو؟ ينتظر النهاية .؟
هل يعقل أن أقول شيئا كهذا ؟
اعتقد انه يمكنني قول ذلك لان هناك الكثير " إلا من رحم ربي" ممن ينتظرون النهاية فعلا دون الإشارة إليها ... بعد أن "تحولوا على المعاش" أو تقاعدوا ...
هل ينطبق هذا مع ... قول النبي صلي الله عليه وسلم (إذا قامت على أحدكم القيامة وفي يده فسيلة فليغرسها)
هل هناك أجمل و أروع من هذه الدعوة والأمر لتكون دافعا للبناء والعمران ولو كان الكون كله يعيش آخر لحظاته الدنيوية؟ و التي لن يبقى بعدها إلا وجه ربنا ذو الجلال و الإكرام؟
اعتقد ان مفهوم التقاعد لدى الكثير منا يقتل هذه الروح ... اعتذر ... فهناك من يقتلها في سن الشباب فما بالك في الكهولة ... و الشيخوخة ...
واغلبنا يعرف الشعور الذي يشعر به الانسان اذا ما شعر بانه لم يعد مفيدا في هذه الحياة او انهم انتهى ، و الكثير يعرف شعور الابناء و الامهات اذا ما كان الاب متقاعدا ولا عمل هل ولا (خشة ولا طعلة) وما يحصل جراء ذلك الفراغ الذي يحدثه لنفسه في حياته ...
كفاني حديثا ... عن ذلك و اليكم ...
هذا المقطع و الذي وكأنه يقول أنا اعمل بقول النبي عليه الصلاة و السلام ...
على الأقل فيما يعتقده هو ... و حقيقة احيي فيه الروح التي تدب فيه ليقوم بما يقوم به ... حسبما يراه هو ملائما لنفسه ...
فعلا إنها روح عالية جدا التي تدب فيه ليستمر فيما يفعله وهو بهذا العمر ...
فهل حقا هناك سن يتقاعد فيها الانسان ؟ و يترك العمل ليرتاح من تعب الدنيا ؟ التي هي في الاساس ممر تتعب فيه لترتاح غدا ...
شكرا